"مستعدون لخيارات أخرى".. مستشار أميركي يوضح سيناريو فشل "الدبلوماسية" مع إيران

تابعنا على:   23:15 2021-10-05

أمد/ واشنطن: أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، خلال اجتماعه بنظيره الإسرائيلي إيال هولاتا، يوم الثلاثاء، على أن الإدارة الأميركية تعتقد أن الحل الأفضل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي يكمن "بالدبلوماسية"، مؤكدا أنه بلاده "مستعدة" للجوء إلى خيارات أخرى في حال فشل المفاوضات. 

وشدد سوليفان على التزام الرئيس الأميركي، جو بايدن، "بأمن إسرائيل وضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي"، وفقا لما ذكره البيت الأبيض في بيان.

وأبلغ سوليفان نظيره الإسرائيلي أن الإدارة الأميركية ترى "أن الدبلوماسية هي أفضل طريق لتحقيق هذا الهدف، مع الإشارة أيضًا إلى أن الرئيس أوضح أنه إذا فشلت الدبلوماسية، فإن الولايات المتحدة مستعدة للتحول إلى خيارات أخرى". 

وذكر البيت الأبيض أن المستشارين اجتمعا في البيت الأبيض بحضور مسؤولين أميركيين وإسرائيليين رفيعي المستوى في مجالات الدفاع والجيش والاستخبارات والدبلوماسيين. 

و"تبادل الجانبان وجهات النظر حول أكثر التحديات إلحاحاً التي تؤثر على أمن واستقرار المنطقة، وأعربا عن تصميمهما المشترك على مواجهة التهديدات التي تواجه إسرائيل والشركاء الإقليميين"، وفقا للبيان.

كما "وافق مستشارو الأمن القومي على الحفاظ على حوار مفتوح وبناء، وتوسيع التنسيق الوثيق بين فرقهم المشتركة بين الوكالات حول القضايا الحيوية التي تؤثر على الأمن القومي الإسرائيلي والاستقرار الإقليمي"، وفقا للبيان.

وتوصلت إيران وست قوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) إلى اتفاق عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، أتاح رفع الكثير من العقوبات المفروضة على طهران، مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

إلا أن مفاعيل الاتفاق باتت في حكم اللاغية مذ قررت الولايات المتحدة الانسحاب أحاديا منه عام 2018 في عهد رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران. من جهتها، قامت الأخيرة بعد نحو عام من الانسحاب الأميركي، بالتراجع تدريجا عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.

وبدأت القوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا هذا العام في محاولة لإحياء الاتفاق، بعد إبداء بايدن استعداده لإعادة بلاده إليه. 

وأجرى الأطراف المعنيون ست جولات من المباحثات بين أبريل ويونيو، من دون أن يحدد بعد موعد جديد لاستئنافها.

اخر الأخبار