
الاحمد : استبعد ضرب الجيش المصري قطاع غزة ونعمل على تخفيف حدة الاعلام ضد حماس

أمد/ رام الله : استبعد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إقدام الجيش المصري على توجيه أي ضربة لقطاع غزة تحت أي ظرف، وعد أن ما تردد عن هذا الأمر لا يتجاوز الإشاعات.
وأكد الأحمد في تصريحات صحفية أن السلطة تتابع عن قرب ما تنشره بعض وسائل الإعلام المصرية عن فلسطين وقطاع غزة، وأنها تعمل لوقفه.
وأكد أننا "ننأى بأنفسنا عن التدخل في أي من الشؤون الداخلية للدول العربية، ونعتقد أنه حتى لو أخطأت بعض القيادات أو بعض وسائل الإعلام الفلسطينية، فإن الفلسطينيين لا يجب أن يؤخذوا بجريرة أخطاء هؤلاء".
وأعرب عن اعتقاده أن الإعلام المصري "بدأ يدرك ذلك، ويميز بين من يخطئ ومن لا يخطئ من الفلسطينيين" على حد وصفه.
وأكد أن الرئيس محمود عباس سبق أن اتصل برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وتحدث معه في هذا الشأن "وتم الاتفاق على النأي بالنفس، وإبعاد وسائل الإعلام الفلسطينية عن التدخل في الشأن الداخلي المصري".
ونفى الأحمد أن تكون فتح والسلطة الفلسطينية جزءا من التحريض على قطاع غزة، عادا ذلك "ترهات لا تستحق التعليق" كما قال.
وقال: "أهل غزة هم أهلنا ونحن نبذل جهودا لتلطيف الأجواء وعدم توتيرها في الإعلام مع مصر، فمصر كبيرة".
وعلى صعيد آخر، أكد الأحمد أن المصالحة مجمدة، وحمل حماس المسؤولية، وقال: "اليقين أن المصالحة الفلسطينية مجمدة منذ 14 آب (أغسطس) الماضي بقرار من حماس، وما يشاع في الإعلام لا أساس له من الصحة في شيء لا حول معبر رفح ولا حول المصالحة ولا حول تشكيل الحكومة".
وأضاف "تم تجميد كل اللقاءات بعد اتصالي بالدكتور موسى أبو مرزوق وإبداء استعداد حركة فتح للالتقاء، لكنه بدل أن يتصل بي للرد أصدر بيانا واتهم الرئيس عباس بأنه تخلى عن المصالحة، وهذا غير صحيح، وكان الأصل أن يتصل بي لنبتعد عن الإشاعات، لكن هذا ما حصل".
أخبار محلية

الألكسو: يجب التحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني من آلة الاحتلال الغاشمة
-
"شمس": ما زالت الأمم المتحدة مستمرة في انتهاك ميثاقها
-
اشتية يبحث مع منظمة أطباء بلا حدود تعزيز تقديم الرعاية والخدمات الصحية لأبناء شعبنا
-
الديمقراطية تستنكر اعتقال قوات الإحتلال لعضو اللجنة المركزية"نافز جفال"
-
الصالحي: لا بد من تحرك فلسطيني جماعي لقطع الطريق على تحويل القضية الفلسطينية الى قضية أمنية