أمد/ أعلن ماني باكياو أسطورة الملاكمة ، الاعتزال رسمياً، يوم الأربعاء، بعد مسيرة استمرت 26 عاماً، حيث وضع بطل العالم في ثماني فئات مختلفة والسناتور الفلبينى حداً لمسيرته.

واعتزل الفلبيني المخضرم الملاكمة للتركيز على أكبر نزال في مشواره السياسي، بخوض المنافسة على منصب رئيس البلاد في الانتخابات المقررة في 2022.

وجاء الإعلان عبر رسالة بالفيديو وجهها باكياو لمتابعيه وعشاقه على صفحته الرسمية على فيس بوك وتوتير ، وهو عضو بمجلس الشيوخ في الفلبين، حيث نشر فيديو مدته 14 دقيقة نبأ اعتزاله.

ويأتي قرار الملاكم الفلبيني مغادرة حلبات الملاكمة بعد 10 أيام من إعلان الأسطورة الحيّة ترشحه للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 22 مايو 2022 فى بلاده.

وأعلن باكياو 42 عاماً الذي ترعرع في شوارع الفلبين وتحوّل إلى نجم عالمي، ترشحه للرئاسة بعد أسابيع عدة من خسارته لنزاله الاحترافي الأخير في 22 أغسطس الماضي في لاس فيجاس أمام الكوبي يوردينيس أوجاس.

ويعتبر باكياو الملقب بـ"باك مان" هو الملاكم الوحيد في التاريخ الذي حقق لقب بطولة العالم في ثماني فئات أوزان مختلفة، وفخراً للفلبينيين.

بدأ باكياو مسيرته في عالم الملاكمة المحترفة في يناير 1995 مقابل منحة قدرها ألف بيسوس 22 دولاراً، قبل أن يجمع ثروة تقدر بأكثر من 500 مليون دولار.

وشكر الملاكم، المتأهل وله 5 أطفال، الملايين من معجبيه حول العالم، وأشاد بشكل خاص بمدرب وصديقه فريدي روتش، قائلاً إنه يعتبره أحد أفراد :"عائلتي، شقيق وصديق".

ودخل باكياو العمل السياسي عام 2010، عندما انتُخب نائبًا، قبل أن يصبح سيناتور في عام 2016، ويحظى بشعبية كبيرة في الأرخبيل الذي يبلغ تعداد سكانه 110 ملايين نسمة، بعدما ولد في فقر مدقع بإعجاب ولكنه ينال التقدير