أمد/ غزة: قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية، ماهر مزهر، أن زيارة وفد الجبهة الشعبية لمصر جاءت في اطار أخذ الجبهة مكانها الطبيعي ودورها في استمرار النضال وتعزيز العلاقة مع الأشقاء المصريين بما يعيد لهم الدور في سيادة الأمة.

وأوضح مزهر، في تصريحات إذاعية، يوم السبت، أن  وفد الجبهة تشكل برئاسة نائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد وأعضاء من المكتب السياسي من قطاع غزة والشتات.

وقال مزهر، أن الاجتماع تناول مجموعة من الملفات أولها متعلق بالقضية الفلسطينية ومشروع التحرر والاستقلال، وموضوع الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وإعادة الاعمار وما يتعلق بمعبر رفح البري وعذابات سفر الفلسطينيين من خلاله، مؤكدا أن مصر ستعمل على معالجة ملف معبر رفح للتخفيف أعباء ومعاناة السفر.

كما بحث الاجتماع، تعزيز العلاقة بين الجبهة الشعبية و مصر بما يخدم المشروع العربي والفلسطيني.

 وأوضح مزهر، أنه تم الاتفاق على أن المدخل الأساسي لتصحيح المسار الفلسطيني هو إعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تصبح كيانًا جامعًا يمثل شعبنا الفلسطيني.

وأشار مزهر، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يقدم للشعب هدايا على طبق من ذهب بل سيضيق الخناق عليه ليقبل بالصفقات المشبوهة.

وأضاف مزهر، أن المطلوب هو تعزيز الحاضنة الشعبية وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني للاستمرار في مواجهة الاحتلال والوصول لمرحلة اتفاق حول ذلك.

وقال مزهر، أن الجبهة الشعبية تتعتبر، إن "كل الحلول التي تقدم لقطاع غزة هي حلول "ترقيعية"، هدفها استمرار الحصار والوصول إلى مرحلة الانفجار في القطاع.