يحرمها من لقاء خطيبها...

آلا عابد من حملة الجوازات "المصفرة" تُناشد الرئيس عباس للسفر من قطاع غزة

تابعنا على:   21:48 2021-09-24

أمد/ غزة – سماح شاهين: تحمل جوازاً دون أرقام، يثبت أنها فلسطينية بغير رقم، مما يجعلها مجهولة الهوية أمام بوابة معبر رفح، حملت وثيقة سفر رسمية، لكنها وعائلتها استبدلوا الوثائق بهويات وجوازات سفر لا تحتوي إلا على الأصفار تجعلهم فاقدي إثبات الوطنية رقماً وليس شعوراً، لكن ماذا يفيد الشعور إذا كان الوطن لا يسهل لهم الطريق للخروج منه وممارسة حقهم الطبيعي بالسفر.

الهوية الجواز المُصفر الذي لا يحمل الرقم الوطني، لقد أمر بإصداره الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2017، وتم تفعيله عبر معبر رفح لوقت قصير من ذلك العام، ثم تم منع السفر به عام 2018 حتى اللحظة.

أمام قصص كثيرة، وقفت "أمد للإعلام" على قصة تشهد في ثناياها ألم، وحب، وخوف من القادم، ألا عابد مخطوبة لشاب فلسطيني مغترب في دولة الإمارات، منذ ثلاثة سنوات، ممنوعة من السفر إليه بس عدم امتلاكها الهوية وجواز السفر الفلسطيني، ولكنّها تحمل الجواز المُصفر.

تقول ألا عابد لـ"أمد للإعلام"، أنها لا تملك جواز سفر أخر لتمكنها من السفر لخطيبها، والتي حاولت السفر عبر معبر رفح وتم إرجاعها إلى غزة مرة أخرى، مما سبب لها حالة من الإحباط.

وتُشير ألا إلى أنّ حصلت على منحة ماجستير، وعقد عمل ولكن فقدت حقها في التعليم والعمل، وأيضًا لم تتمكن من السفر كونّها تعلم أنّه بإمكانها السفر من خلاله كما سافر عدد من المواطنين عن طريق الجواز المُصفر.

وتناشد الرئيس محمود عباس، ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، بتبني قضيتها لحلها، وإعطاء أمر للعاملين لديه بإخراج هوية وجواز سفر برقم فلسطيني، للقاء مع خطيبها بأقرب فرصة وتحقيق أهدافها التي تسعى إليها.

هذه آلاء، وتلك أسماء، فتيات فقدن حقهن في السفر والتنقل، كلٌ منهن لها أسبابها الخاصة، لكن منع سفرهن انتهاكاً صارخاً أمام العدالة الإنسانية والفلسطينية على وجه الخصوص.

اخر الأخبار