ماذا بعد خطاب بايدن فى الامم المتحده ؟ الى اين نتجه بعد ان جمدت الادارة الامريكية الصراع العربى الصهيونى ؟

تابعنا على:   17:24 2021-09-24

غازي فخري

أمد/ خطاب بايدن فى الامم المتحده الذى تحدث فيه عالرئيس الامريكى عشرات المرات كما كن حل الدولتين هذا الامر الذى كرر الاسرائيلى الاسرائيلى غووعد نقل القنصلية الامريكية الى القدس الشرقية ووعد باعادة فتح مقر البعثة الفلسطينية فى واشنطن واعادة المستحقات الماليه التى الغاها الرئيس ترامب . وهلل البعض واستبشر خيرا وتفاءل ان الحل قادم استبشروا خيرا اما وعود بايدن للجانب الاسرائيلى فقد طمانهم ان الملف الفلسطيتى لن يكون على جدول اعمال بايدن والادارة الامريكيه , وهذا ما جعل الحكومة العنصرية الاسرائيلية بقيادة بايدن ومن بعده لابيد تتنفس الصعداء ويجعلها تستمر فى تصعيد العدوان ضد شغبنا وتضم الاراضى وكان اخرها ضم 50 الف دونم فى منطقة بيت لحم وهى تستمر فى التوسع الاستيطانى واقتحام المسجد الاقصى وتمنع الصلاة فى الحرم الابراهيمى بحجة احتفالات السنة اليهودية . ما زال القتل مستمرا وما زال الاسر والاعتقال مستمرا , هذا على مستوى العدو الصهيونى , اما على المستوى الدولى : بعد معركة القدس التى توحدت يها ارادة شعبنا وتحققت وحدته الوطنية التى تجاوز فيها شعبنا حركة الانقسام المؤسفه يوم وحدتهم المقاومة فى صد العدوان الذى استهدف القدس وضواحيها وشارك شعبنا فى الاراضى المحتله عام 1947 فى معركة القدس الباسله كما شارك اهلنا فى غزة والضفة الغربية والشتات ووقف اصدقاؤنا فى كل انحاء العالم يؤيدون وقفة شعبنا ويدينوا العدوان على اهلنا فى غزه وما زالت الشعوب تساند حقوق شعبنا حتى وصلت اصوات الامريكان الى مختلف الولايات المتحده والى الكونجرس بفضل موقف الحزب الديمكقراطى الذى جمد قرار تخصيص مليار دولار من اجل القبة الحديدية وتسليح دولة الكيان . ونشاهد عشرات المظاهرات الميدة لحقوق شعبنا , حتى الجاليات اليهودية تقف ضد العنصرية الصهيونية والدولة الصهيونية ويرددون فى كنسهم : اخرجوا من فلسطين , فهى للفلسطينيين ول يست للصهاينه اخرجوا قبل ان تذبحوا قريبا فى فلسطين . هذا الى جانب شعوب امريكا اللاتينية وشعوب اسيا وافريقيا التى تطالب باقامة الدولة الفلسطينية وايقاف الاستيطان .
بعد معركة القدس تباشر شعبنا خيرا يوم توجهت الفصائل الى القاهرة بدعوة من القيادة المصرية لاة للتاجيل الاجتماع لكنه فى الحقيقه فشل اللقاء .نهاء الانقسام ووضع خطة وبرنامج عمل للمرحلة القادمة وكانت الصدمة كبيرة حينما اختلف امناء الفصائل مما اضطر القاهر لالغاء اللقاء وكان هذا يعنى فشل لقاء الفصائل . وجاءت قضية الاسرى الابطال الذين تحرروا من سجن الجلبوع مما جعل العالم يصعد تاييده للشعبونصرة القضية الفلسطينية . لكننا مع الاسف فى كل مرة نحقق فيها انتصارا يقف الانقسام حائلا بيننا وبين هذا الانتصار , واليوم اختلفنا على الزى التراثى الحطه . الى هذه الدرجة تنكطرنا لابسط الامور واصبح البحث عن المصالح وقتسام الوطن حتى ولو كان على حساب القضية والوطن الامر الذى يتطلب وقفة لايقاف هذه المهزلة . لن يسكت شعبنا على ما يدور فى شطرى الوطن لقد اعطيناكم ما يزيد على 17 عاما منذ الانقلاب حتى الان , لكن شعبنا لن يسكت بعد الان وفاء منه لارواح الشهداء ونصرة لابطالنا الاسرى وشعبنا الصامد . تناسيتم ان الوطن ينتزع منا شبرا شبرا تناسيتم كل هذا العدوان وبحثتم عن مصالحكم لم تكتفوا بكل ما حققتموه من مكاسب وامتيازات ماذا تريدون ؟ كان العالم ينتظر وحدتكم لكنكم خيبتم امله وبقيتم صغارا , لم تدركوا ان الوحدة الوطنية هى اهم عوامل الانتصار , وقد اكد عليها الاستاذ احمد الشقيرى حينما وضع شعارات منظمة التحرير الفلسطينية : وحدة وطنية . تعبئة قومية , تحرير وكانه كان يدرك ما انتم فاعلون ,
ايها الاحبه : اطلت عليكم لكننى ساركز فى حديثى القادم على مقترحات عمليه كخطة عمل للمرحلة القادمة ارجو ان يشارك المخلصون من ابناء شعبنا فى بلورة برنامجنا الوطنى مدركين ان انهاء الاحتلال لن يتحقق الا بامرين : مقاومة كل الشعب بكل سبل المقاومة , وفرض الوحدة الوطنية بكل السبل التى توقف هذا الانقسام المخزى .

كلمات دلالية

اخر الأخبار