الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا.. ماذا مستقبل العلاقة بين باريس وبرلين؟

تابعنا على:   08:40 2021-09-24

أمد/ برلين: جلبت للفرنسيين والألمان الاستقرار، بعد 16 عاماٌ على رأس ألمانيا، عرفت أنغيلا ميركل 4 رؤساء فرنسيين. الآن، يجب إيجاد توازن لهذه الشراكة. مع أن تغيير الشخصيات لا ينبغي أن يزعزع أساس الروابط بين باريس وبرلين.

وبحسب موقع "يورونيوز"، أنه "لا شك أن التغيير سيكون حتمياً بالنسبة لدور الشخصية، فالشخصيات تلعب دوراً في العلاقة الفرنسية - الألمانية. لكن، ستظل هذه العلاقة مهمة. ستبقى عنصراً أساسياً في إطار المشروع الأوروبي "، يقول بيير فيمونت، باحث في كارنيغي أوروبا، دبلوماسي فرنسي سابق.

وستعتمد هذه العلاقة الجديدة، إلى حد كبير، على المواعيد النهائية للانتخابات. قد تستغرق مفاوضات تشكيل ائتلاف حكومي جديد في ألمانيا أسابيعَ أو أشهر. هذه الفترة يمكن أن تخدم الرئيس الفرنسي لكن على المدى القصير فقط.

"إذا أخذنا وجهة نظر إيمانويل ماكرون، فمن الواضح أن الهدف هو إعادة انتخابه في مايو، وهذا سيضعه في موقع الأول بالنسبة للمستشار الذي سيصل، على الأرجح، خلال فصل الشتاء .وهذا سوف يعطي فرنسا أسبقية سياسية في القضايا الأوروبية. خاصة وأنها ستتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي من كانون الثاني / يناير لغاية يونيو "، يقول إيريك موريس، رئيس مكتب بروكسل لمؤسسة روبرت شومان.

وقال: إنَ نجاح العلاقات الفرنسية- الألمانية ليس مسألة ألوان سياسية. يعتمد الأمر قبل كل شيء على الرغبة في العمل معاَ.

وشدد، إننا "ننظر إلى تاريخ العلاقة بين الفرنسيين الألمان، نرى أن التوافق السياسي ليس ضروياً. كانت هناك ثقافة حوار، لذأ، فان هذا الجانب الشخصي هو الذي يُتيح التغلب على الاختلافات السياسية والمؤسسية والثقافية بين البلدين، يقول إيريك موريس، رئيس مكتب بروكسل لمؤسسة روبرت شومان

وتابع، في مواجهة تحديات مثل صعود الصين، وإعادة بناء العلاقات عبر الأطلسي أو الموقف تجاه روسيا، على باريس وبرلين العمل معاً وبسرعة كبيرة.

ونوه، "على الفرنسيين والألمان أن يواصلا العمل معا بشكل جيد. هذا شعوري حين أستمع إلى المرشحين لمنصب المستشارية في برلين، جميعهم يؤكدون على أهمية العلاقة بينهما" يؤكد بيير فيمونت، باحث في كارنيغي أوروبا.

وأشار، على الفرنسيين والألمان إقناعُ باقي شركاءَ الاتحاد الأوروبي ليتمكنوا من مواصلة مسيرة المشروع الأوروبي.

اخر الأخبار