المالكي يشارك الأمم المتحدة ورؤساء الدول ونظرائه في إحياء ذكرى الحادي عشر من سبتمبر

تابعنا على:   07:56 2021-09-21

أمد/ رام الله: شارك وزير الخارجية بحكومة رام الله، رياض المالكي، في فعالية إحياء ذكرى الحادي عشر من سبتمبر، التي أقامتها الأمم المتحدة، إلى جانب عدد كبير من قادة ورؤساء العالم، ووزراء خارجية الدول الأعضاء.

وافتتح الفعالية ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس مكتب مكافحة الإرهاب فلاديمير فارونكوف، ووزير خارجية اسبانيا خوسي مانوئيل الباريس بوينو.

وتأتي هذه الفعالية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ 76، وخلال الشق رفيع المستوى.

من جهته، عقد المالكي، لقاءً ثنائيًا مع نظيره الفنزويلي خورخي ارياسا، على هامش أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليًا في نيويورك.

وأطلع المالكي نظيره الفنزويلي على تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في مدينة القدس، وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، وجرائمه ضد شعبنا وقيادته، ومطالبة الدول باتخاذ خطوات تجاه مساءلة إسرائيل ومجرمي الحرب فيها.

وتطرق المالكي إلى الأوضاع والصعوبات الاقتصادية، والحصار المفروض على شعبنا، خاصة على قطاع غزة، وإلى معاناة شعبنا.

بدوره، عبر وزير الخارجية الفنزويلي عن دعمه للجهود الفلسطينية، مؤكدًا دعم بلاده للقضية الفلسطينية في منابر الأمم المتحدة، وخاصة في الجمعية العامة، وتطرق إلى مبادرتهم في الجمعية العامة حول مجموعة المدافعين عن ميثاق الأمم المتحدة، ودور دولة فلسطين ومشاركتها في هذه المبادرة الهامة.

كما التقى المالكي، وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك.

وأطلع المالكي نظيره الأردني على مستجدات الأوضاع في أرض دولة فلسطين، خاصة في مدينة القدس المحتلة، وقيام المستوطنين بانتهاك حرمة الاماكن المقدسة، ومحاولات التقسيم المكاني والزماني للحرم الشريف، وانتهاك الوضع الراهن القانوني والتاريخي، مؤكدا ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة كل هذه السياسات والجرائم لأدوات الاحتلال الاسرائيلي المختلفة من مستوطنين، ومسؤولين عسكريين وسياسيين.

وأشار إلى أهمية التنسيق المشترك في المواضيع كافة، خاصة القرارات في منظمة الامم المتحدة مع الاشقاء في الاردن ومتابعة مخرجات اجتماع القمة الثلاثي الذي عقد في القاهرة بين الرئيس محمود عباس، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني، بما يكفل حماية وتثبيت الحقوق الفلسطينية.

كما تطرقا الى قضية "الاونروا" والحفاظ على تمويلها وولايتها، وجهود عقد مؤتمر دولي لذلك في أقرب وقت ممكن، واتفقا على استمرار التشاور والعمل المشترك.

ــ

اخر الأخبار