الأسرى الستة أعطوا رسالة للعالم أن الشعب موحد

ردا على تصريحات بينيت..الأحمد: سيرحل المستوطنون جميعهم من الأرض الفلسطينية

تابعنا على:   11:30 2021-09-16

أمد/ رام الله: قال عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير، عزام الأحمد، يوم الخميس، إن الحوار الديمقراطي واحترام الرأي الآخر يجب أن يكون هو لغتنا للوصول إلى اتفاقات مشتركة سواءً حول الاستراتيجية أو حول تكتيك أو أساليب النضال.

وأضاف الأحمد، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، تابعته "أمد للإعلام"  " علينا أن نفتح حوارًا وطنيًا واسعًا مع الجميع، مبينًأ أن الحوار لم يغلق يومًا ولكن مواجهة المواقف الحالية الإسرائيلية والمصاعب التي تواجه القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها، تتطلب أن نتحلى بروح الوحدة والأخوة والنضال من أجل الدفاع عن حرية الشعب الفلسطيني خاصة وأننا ما زلنا في مرحلة تحرر وطني".

وتابع الأحمد، أن "الأسرى الستة" سجلوا بانتصارهم وانتزاع حريتهم من سجون الاحتلال انتصارًا تاريخيًا يعبر عن الشعب الفلسطيني وما يطمح له بالحرية، ولا تسطيع قوة في الأرض أن توقف نضال هذا الشعب مهما كانت المصاعب ولن تستطيع السلطة القائمة بالاحتلال مهما اتبعت كل الأساليب من انتزاع إرادته الوطنية وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال".

وأوضح الأحمد، أن أبطال عملية التحرر من سجن جلبوع أعطوا رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة الاحتلال وسيواصل نضاله بكل الأشكال المتاحة مهما كانت صعبة، معتبرًا أن إسرائيل تمارس أبشع أشكال التعذيب النفسي والجسدي والتنكيل بالمواطنين وبشكل خاص بالأسرى في فترة التحقيق.

ودعا الأحمد، الأمم المتحدة وكل منظمات حقوق الانسان والدول السامية المنتمية لاتفاقيات جنيف إلى التحرك لوضع حد للإرهاب الإسرائيلي المنظم، ويجب أن يوضع حد لهذه الممارسات من جانب سلطة الاحتلال.

وقال الأحمد، أن الشعب الفلسطيني وقف وحدة واحدة مع الأسرى الستة وانحنى الجميع لهم على العمل البطولي الذي قاموا به، وأيضًا عندما قدموا للمحكمة في الناصرة خرج أهالي الناصرة والداخل أمام باب المحكمة ليهتفوا لهم وينادوا بحريتهم كما وقف الجميع لهم في رام الله وفي غزة وجنين و نابلس وفي الخليل وهذا يدل على أن الشعب الفلسطيني موحد.

وعلق الأحمد، على التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن عدم القبول بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67،  "أن الاحتلال الإسرائيلي ينكل بشعبنا الفلسطيني ويمارس تنظيم إرهاب الدولة المنظم والممنهج وكل التنظيمات المتطرفة تعمل تحت حماية جيش الاحتلال، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت هو رئيس هيئة المستوطنين ويقيم في مستوطنة ويدافع عن استيطان مخالف لكل القوانين والمواثيق الدولية"، موضحًا أن قادة الاحتلال وقعوا على الاعتراف بالحق الفلسطيني على حدود 67، والتصريحات الأخيرة بالتراجع تدل على أنهم يتلاعبون بما يتحدثوا به وما يوقعوا عليه وأنهم لا يلتزموا بعهد ولا اتفاق وهذا يدل على غباء سياسي.

وأردف الأحمد، أن "بينيت يقول إن أبو مازن يحلم بإقامة دولة على حدود 67 وأقول له نحن عندما قبلنا بدولة على حدود عام 1967 تعاملنا مع الواقع القائم ومع قرارات الشرعية الدولية والحل التاريخي .. وإن حلمنا كبير، وثق يا بينت بأنك لن تهنأ في المستوطنات وكما رحلت مستوطنات غزة ومستوطنات في جنين سيرحل المستوطنون من الأراضي المحتلة عام 1967 ولن يبقى بها مستوطن واحد ولا بد أن تطبق قرارات الشرعية الدولية التي سبق أن وافق بعض قادتكم عليها".

اخر الأخبار