أمد/ غزة: وقع شجار عائلي صباح يوم الأحد، بين عائلتين في محافظة خانيونس،جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر لـ"أمد للإعلام"، أن إشكالية كبيرة وقعت علي مفترق الظهرة غرب خانيونس، بين أطراف من عائلة بربخ والقطاطوة بعد حكم الإعدام على شاب من عائلة بربخ، قتل مواطناً قبل أعوام.

يُشار إلى أن محكمة بداية غزة، قضت يوم الأحد، حكمًا بالإعدام شنقاً حتى الموت على مواطن أدين بتهمة القتل قصداً خلافاً لمواد القانون الفلسطيني، والحبس ثلاث سنوات لآخرين.

وأدانت هيئة المحكمة المدان الأول (م/ح) بالتهم المسندة إليه في قضية مقتل المغدور محمد حامد أبو سحلول، حيث حكمت بمعاقبته بالإعدام شنقاً حتى الموت، وذلك عن تهمة القتل قصداً، وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص وبمناسبة غير مشروعة، ومحاولة القتل وإطلاق النار في منطقة مأهولة بالسكان، خلافاً لمواد القانون الفلسطيني ومعاقبة المدانين من الثاني إلى الخامس بالسجن مدة ثلاث سنوات مع النفاذ اعتباراً من تاريخ التوقيف ومصادرة السلاح الناري وذلك عن تهمة حيازة سلاح ناري دون ترخيص وفي مناسبة غير مشروعة وإطلاق النار في مناسبة غير مشروعة، وجاء الحكم بعد إلزام النيابة العامة بتقديم كامل بيناتها واتخاذ الإجراء القانوني اللازم.

يذكر أن المتهم الأول (م.ح) قتل المغدور بتاريخ 26/09/2019 وقد شاركه المتهمين من الثاني وحتى الخامس وذلك بأن أعدو العدة لذلك أسلحة من نوع كلاشنكوف ولثام وجه حيث قام المتهم الأول بشراء السلاح وأطلق النار منه بشكل مباشر فأصاب المجني عليه في رقبته أودى بحياته وذلك وفقاً لما جاء في تقرير الصفة التشريحية فيما كان دور المتهمين الآخرين يتمثل في الشد من أزره وتقوية تصميمه من خلال مساندته بالأسلحة النارية والوقوف بجانبه وذلك بوجه غير مشروع، كما حاول المتهم الأول قتل أربعة مواطنين وشاركه في ذلك المتهمون من الثاني وحتى الخامس.

وتعتبر القضية من قضايا/ الرأي العام التي حدثت في عام (2019) والتي يسعى القضاء لإنهائها وعدم ابقائها في سجلات المحاكم، وتأتي ضمن سياسة القضاء بإلزام  أطراف الخصومة (النيابة العامة والدفاع) بإجمال بيناتهم وعدم إطالة أمد التقاضي سعياً منه لتحقيق مجتمع آمن بعيداً عن الجريمة.