استلهاما بمعركة "#العبور_الكبير"...

قوى فلسطينية تدعو للمشاركة الواسعة في جمعة الحرية انتصارًا للأسرى

تابعنا على:   13:15 2021-09-10

أمد/ غزة: أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن المشاركة الواسعة لجماهير شعبنا في جمعة الحرية تأتي انتصارًا واستلهامًا، مندفعين بإرادة الأسرى الستة الذين لم يكتفوا بدق جدران الخزان، بل انتزعوا حريتهم بأظافرهم أحرارًا محررين في لطمة قوية لمنظومة الأمن الإسرائيلية.

وأشارت الشعبية، أن حالة الفشل التي يغرق بها العدو وأجهزة إرهابه الأمني يحاول تصديرها باتجاه إجراءات ثأرية ترضي غلاة الإرهاب في كنيست الاحتلال سواء بالقصف على غزة أو بالقمع والاعتداءات في الضفة وقلاع الأسر.

وأكّدت على أنّ شعبنا اليوم في جمعة الحرية لن يكتفيَ بدق جدران الخزان بل سيقرع أبواب الحرية بانتفاضة شعبية شاملة من موقع الشراكة الشعبية في كل أماكن تواجدنا الفلسطيني للحركة الأسيرة في انتفاضة الحرية التي تشهدها السجون في مواجهة الإرهاب والصلف الإسرائيلي والصمت الدولي.

وأشارت الشعبية، إلى أنّ الأيام الماضية حملت العديد من الرسائل للعدو والمجتمع الدولي بأنّ كل حريق تتسبب به إدارة القمع والإرهاب الإسرائيلي داخل قلاع الأسر سيزيد من حالة الغضب الشعبي التي ستحيل الأرض نارًا مشتعلة تحت اقدام الغزاة الصهاينة، وستقربنا خطوات وخطوات من الانتفاضة الشعبية الكبرى انتفاضة الحرية والتحرير، وأنّ الوحدة الميدانية التي يجسدها شعبنا خلف الحركة الأسيرة في انتفاضة الحرية أكدّت من جديد بأنّ شعبنا توحده الثوابت والمقاومة وتطلعاته بالحرية والتحرير.

وأكّدت الشعبية أنّ الأبطال الستة ومن خلفهم كل الأسرى وأحرار شعبنا وشبابه الثائر يبنون اليوم جسور الوحدة، ويوجهون صفعة فلسطينية على وجه دعاة الاستسلام والتطبيع تحت ما يسمى بالسلام الاقتصادي.

وختمت الشعبية تصريحها بأنّ ميادين البطولة والمواجهة التي أشرفت من جلبوع "حريةً وتحديًا ومقاومةً" حتمًا ستمتد لكل ساحات وميادين الوطن انتفاضة ووحدة ومقاومة.

وفي سياق متصل، تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.

وقدمت، التحية والاجلال الى ابطالنا الاسرى في كافة السجون والباستيلات الفاشية الإسرائيلية الذين يسطرون اكبر الملاحم البطولية في مواجهة السجان المجرم .

واوضحت، أن اسرانا الابطال يسطرون ويكتبون بعظمهم ولحمهم وصدورهم العارية صفحات المجد والعزة والكرامة والارادة والايمان بالنصر والاستعداد الكبير للتضحية والفداء .

ووجهت، التحية الى جماهير شعبنا الابي في كل مكان من ارض فلسطين الذين انتفضوا نصرة ومساندة  للاسرى البواسل في السجون الصهيونية الفاشية ونؤكد ان قضية الاسرى ونصرتهم تشكل عامل فعلي كبير لاستنهاض روح وارادة المواجهة مع عدونا المجرم .

وحذر اللجان، الاحتلال من التمادي والتغول في الاعتداء على اسرانا الابطال فشعبنا الابي ومن خلفه مقاومته الباسلة ستكون لهم الكلمة الحاسمة ولن نقف صامتين امام هذه الاعتداءات.

كما أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد في فلسطين د. يوسف الحساينة "أن شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية المناضلة والمقاومة لن تتخلى على واجبها الأخلاقي والنضالي للدفاع عن أسرانا وحمايتهم"، مشدداً على أنَّ كل الخيارات للدفاع عنهم ممكنة وعلى المجتمع الدولي تحمّل مسئوليته الكاملة.

وقال د. الحساينة في منشور على صفحته في فيس بوك: "على رغم من التهويل والتضخيم والمدد غير المحدود من رأس الهيمنة العالمية الولايات المتحدة الأمريكية، والغرب الاستعماري، ورغم التطبيع والخيانات والشراكات الأمنية والتحالفات الاستراتيجية العسكرية والاقتصادية والسياسية والثقافية، التي تحاول عبثاً جعل كيان الاحتلال الإسرائيلي كياناً طبيعياً وشريكاً حيويا في المنطقة، ورغم عبثية مسارات التسوية وتسويق وهم الدولة في ظل احتلال استيطاني عنصري توسعي، لا تزيده ملهاة المفاوضات إلا نهماً وجشعاً وتغولاً أكثر فأكثر لمصادرة الأراضي وتهويد المقدسات، والمزيد من الاعتداءات على الابرياء من المدنيين والمزارعين والأطفال".

وأضاف: "رغم كل ذلك الضجيج والتزييف، إلا أن يقيننا الذي لا يتزحزح هو أن هذا الكيان المحتل إلى أفول وإلى زوال، فها هي منظومته الأمنية الأكثر فتكاً وتطوراً في العالم، وماكنته الإعلامية التي تسوّق هذه المنظومة لإبراز إنجازاته التقنية والتكنولوجية والقدرات العلمية والأمنية، حتى تسهل عملية تخدير الشعوب والتجسس عليها، واختراق أمنها، ها هي تسقط وتترنح أمام ثلّة عزّل إلا من إرادتهم، وعزيمتهم الصلبة، وإيمانهم الراسخ، لتتمكن من انتزاع حريتها، بعد أن حطّمت قيد (الخزنة) هناك في جلبوع".

وتابع: "فمن هناك خرجت تلك الثلّة منتصرةً لتضيء سماء شرقنا المقاوم وفلسطين المظلومة، طهراً وكبرياءً وكرامة...، حيث استقبلتهم السنابل في سهول بيسان ومزارع الوطن السليب بحب وعشق، وقلوب أحرار العالم تهتف بأسمائهم وتدعو الله أن يكلأهم بحفظه".

وأشار إلى ان هذا الانتصار جاء ليراكم على الانتصار الذي تحقق في معركة (سيف القدس) مؤخراً، حين امتشقه فتية أطهار وصفعوا به وجه الكيان الغاصب؛ لتهتز أساسات عاصمته، ويجبر أكثر من ثلثي سكانه على النزول إلى الملاجئ، فيما تزاحم عشرات الآلاف منهم على مكاتب السفر طلباً للمغادرة، قبل أن يهرول العالم لإنقاذه من ورطته".

وأوضح ان الكيان المردوع بعد أن تآكلت قدرة ردع الكيان وتصدعت عوامل وجوده بات يستقوي على أسرى عزل يحتجزهم في مقابر الموت، ويحاصرهم بكل أدوات القهر والعذاب والوحشية ليقتل روح الحياة عندهم، مستدركاً "ولكن هيهات هيهات لما يخطط ويسعى، فها هم بصدورهم وقبضاتهم وإرادتهم التي لا تعرف الهزيمة، يتحدون ويقاتلون من مسافة صفر انتصاراً لكرامتهم وإنسانيتهم وحريتهم".

وتابع: "لقد آن الأوان لهذا العالم الغافل المخدوع وأحيانا المتآمر وما يسمى بالمجتمع الدولي، أن يرفع صوته وينتصر لإنسانيته المغيّبة بسبب تردده وانصياعه للابتزاز الأمريكي و"الإسرائيلي"، ٠ويقول لهذا الكيان المتمرد على كل القيم الحضارية والإنسانية: كفى لهذا الإجرام، بحق شعب أعزل أسير، ينادي بحقوقه المشروعة والمكفولة بكل القوانين الدولية".

صرّحت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة يوم الخميس، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تم المساس بالأسرى الأبطال  في كافة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي".

وحملت حركة "فتح"، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسرى، واعتبرت أن ما تقوم به إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى بمثابة جرائم حرب، مؤكدة أن القانون الدولي يحتم ضمان حياة الأسرى الفلسطينيين باعتبارهم أسرى الكفاح الوطني الفلسطيني.

وحذرت حركة فتح، سلطات الاحتلال من مغبة المساس بحياة الأسرى الفلسطينيين الستة الأبطال، الذين مارسوا حقهم المقدس بالحرية، مؤكدة أن نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال هو حق مشروع، وأن الاحتلال ذاته هو الباطل بموجب القانون الدولي، وأن كل من يقاوم هذا الاحتلال هو مناضل من أجل الحرية.

ودعت حركة "فتح"، جماهير الشعب الفلسطيني للتضامن مع الأسرى الذين يواجهون الجلاد الإسرائيلي موحدين.

وأضافت حركة "فتح"، "أن أقل ما نقدمه لهؤلاء الأسرى الابطال الذين يواجهون بصدورهم العارية تنكيل وبطش قوات الاحتلال هو أن يكون الشعب الفلسطيني موحدا حول قضيتهم، وأن لا نهدر إنجازاتهم، وخاصة عبر بث الإشاعات والتشكيك بعضنا البعض، مذكرة أن رهان دولة الاحتلال الإسرائيلي كان دائما ومنذ نشأة الصراع هو على انقساماتنا وفرقتنا."

وأكدت حركة "فتح" أن الأولوية اليوم للنضال الوطني الفلسطيني هو الوقوف والتضامن مع الأسرى الأبطال وأن لا صوت يعلو فوق صوتهم.

اخر الأخبار