مطاردتهم قد تستمر أسابيع..

"معاريف" تكشف تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي حول عملية "العبور الكبير" من سجن "جلبوع"

تابعنا على:   09:50 2021-09-10

أمد/ تل أبيب: كشفت صحيفة عبرية، صباح يوم الجمعة، عن المدة الزمنية التي رجّحتها التقديرات الأمنية الإسرائيلية بشأن مطارة الأسرى الفلسطينيين الستة الذين خرجوا من سجن جلبوع الإثنين الماضي.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية عبر موقعها الإلكتروني، إنّ التقديرات الإسرائيلية، تُفيد بأن مطاردة الأسرى الستة، قد تستمر لأيام وربما أسابيع.
 
وبحسب الصحيفة: تأتي هذه التقديرات، لأن "الحديث يدور عن ستة أسرى محنكين ويعرفون المنطقة"، ولذلك يُقدّرون في جهاز الأمن أن مطاردتهم "ستكون عملية معقدة وطويلة، من دون علاقة بالنتيجة النهائية".

وأكدت، أن الأسرى الستة وصلوا بعد خروجهم من السجن إلى قرية الناعورة، القريبة من السجن في مرج بن عامر، وتواجدوا في مسجد القرية. "وجرى توثيق تواجد الستة سوية، ومن هناك افترقوا أزواجاً". 

وتابعت: توجد لدى جهاز الأمن الإسرائيلي، الذي يضم "الجيش والشرطة والشاباك"، فرضيتا عمل تكتيكيتين هما:

1- الأسرى افترقوا بكل تأكيد، وقسم منهم دخل إلى الضفة على ما يبدو.

2- الأسرى يحصلون "بكل تأكيد" على "مساعدة من عرب إسرائيليين ومن فلسطينيين في الضفة. وقسم من الأسرى على الأقل يتلقون مساعدة وهم ليسوا لوحدهم".

وأضافت الصحيفة العبرية، أن الجيش الإسرائيلي غيّر شكل انتشار قواته الميداني، في أعقاب تقييمات للوضع، وجرى تعزيز هذه القوات وتقرر عدم خروج الجنود والضباط إلى إجازات في جميع الوحدات العسكرية في الضفة الغربية، وبضمن ذلك في غور الأردن.

ونوهت، إلى أنه في إطار عملية البحث عن الأسرى تم اعتقال 6 – 7 أشخاص في الضفة، غالبيتهم من أقارب الأسرى، الذين اعتقلتهم وحدات خاصة من بيوتهم.

وأشارت إلى، أن المهمات التي كُلفت بها قوات الجيش والشرطة في أنحاء الضفة هي إحباط عمليات مسلحة واعتقال منفذي عمليات محتملة، ومنع تسلل فلسطينيين، والدفاع عن البلدات الواقعة عند "خط التماس"، التي تعتبر "الأكثر تهديدا لاستهدافها".

اخر الأخبار