تقرير: في اعتصامهم المفتوح .. هذا ما يريده ذوي الحاجات الخاصة في غزة - فيديو

تابعنا على:   23:31 2021-09-07

أمد/ غزة - أماني شحادة: يعيش الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة، في قطاع غزة واقعًا "خانقًا"، وفرص اقتصادية أقلّ من باقي السكان، تزيد من "الضغط النفسي" الشديد الذي يكابدونه.

لماذا يقصرون بنا؟

يتسائل محمد خشان، المضرب عن الطعام والمعتصم أمام مقر المجلس التشريعي؛ لنيل حقوقه المعيشية، "لماذا يقصرون بنا الحكومة!، اليوم التاسع ونحن مضربون عن الطعام، ماذا ينتظر الجميع، أن نموت؟"

وأوضح: "أنا حالة نادرة في غزة، مبتور اليدين، أكتب وأعمل كل شيء بقدمي، تعلمت الجامعة وأنجزت الكثير، أعتصم أمام التشريعي؛  حتى يتوفر لي راتب لأُعيل به نفسي وعائلتي، وأعيش كباقي أفراد المجتمع."

وأشار محمد أنه توجه لجميع المؤسسات دون إستجابة أحد، مبينًا "عاصرنا الحكومتين ولا أحد يستجيب، الرد سلبي والأمل بوجه الله."

 ويقيد الحصار الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة، بشكل ملحوظ الحياة اليومية لعشرات آلاف الفلسطينيين، وخاصة ذوي الإعاقة.

أريد قوت يومي

سليمان أبو طعيمة، من مدينة خانيونيس، لديه إعاقة ويتحرك على كرسي خاص، يقول لـ "أمد للإعلام": "أُريد أن اعيش حياة كريمة أستطيع أن أوفر فيها قوت يومي ومتطلباتي اليومية."

وبيّن سليمان أنه بحاجة لعلاج ما يقارب (300) شيكل كل أسبوعين، من أجل يديه وجسده.

وناشد محمد وسليمان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجميع المؤسسات الحقوقية للتضامن والوقف معهم؛ من أجل نيل حقوقهم ومطالبهم، وتأمين راتب معيشي لهم ولعائلاتهم.

ويُذكر أن القانون الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة رقم (4) للعام 1999، يلزم  إشغال نسبة (5%) من الاشخاص ذوي الاعاقة في المؤسسات الحكومية والمنشآت العمالية الخاصة.

كلمات دلالية

اخر الأخبار