أمد/ عمان: أطلقت السلطات الأردنية، سراح رجل أعمال إسرائيلي بعد 3 أسابيع من اعتقاله، إثر تدهور صحته بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء يوم الأحد، بأن يحيئيل حايبي الإسرائيلي البالغ من العمر 65 عاما الذي تم سجنه في الأردن ونقل إلى مستشفى محلي في حالة حرجة بعد إصابته بكورونا، أطلق سراحه ووصل إلى إسرائيل.

واعتقل حايبي، وهو إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، قبل نحو ثلاثة أسابيع في الأردن، بحسب قوله بعد أن خدعه رجل أعمال محلي.

 بعد بضعة أيام، أصيب بـ فيروس كورونا وأدخل المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي، نظرا لأنه يعيش برئة واحدة تعمل بشكل جزئي، وهناك كان يخضع للتنفس الصناعي.

وطالبت عائلة حايبي بإعادته إلى إسرائيل، وبعد طلب توجهت به وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى المملكة، وافق قاض أردني على إطلاق سراحه بكفالة قدرها مليون شيكل (نحو 312 ألف دولار).

وكان قد إلتقى الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، الأسبوع الماضي، بالملك عبدالله الثاني في العاصمة الأردنية، عمّان.

وناقش الرئيس الإسرائيلي والملك الأردني قضايا إستراتيجية بما يخص العلاقة الثنائية بين الدولتين وقضايا المنطقة، وفقًا لما جاء في بيان صدر عن الرئيس الإسرائيلي.

وقال هرتسوغ، عن اللقاء إن "الأردن دولة مهمة جدا، أنا أحترم الملك عبدالله، قائد كبير ولاعب مركزي في المنطقة، في محادثتنا تناقشنا بقضايا مركزية تخص المنطقة منها الزراعة والطاقة وأزمة المناخ".

وتسعى إسرائيل لاستيراد محاصيل زراعية من الأردن خلال السنة المحرّمة عليها الزراعية فيها وفقًا للشريعة اليهودية سنة "شميطا".

وأشار هرتسوغ إلى أن "هناك رغبة في المنطقة بالحوار والتقدّم، وفي هذه الأيام نحيي السنة الأولى على اتفاقيات أبراهام الهامّة التي تغيّر وجه الحوار في المنطقة".

وعبّر هرتسوغ عن رغبته بالتواصل مع المزيد من قادة دول المنطقة.

ونسّق هرتسوغ اللقاء بالعاهل الأردني مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يئير لابيد.

وفي وقت سابق كان قد التقى الملك عبدالله، برئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت.

واجتمع الملك عبدالله كذلك مع وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس. ولم يتضح إذا كان ذلك خلال اجتماعه ببينيت أو في لقاء منفصل