أمد/ تل أبيب: أعلنت سبع مستشفيات جماهيرية في إسرائيل يوم الأحد، عن قرارها التوقف عن استقبال حالات جديدة من مرضى كورونا، فيما سيأخذ شكل إضراب جزئي، ابتداء من يوم الإثنين. 

وبادرت إدارات المستشفيات الجماهيرية السبع الى عقد مؤتمر صحفي أمام مبنى وزارة الصحة في القدس، حيث أعلنوا خلاله عن البدء بخطوات احتجاجية تشمل مستشفى شعاري تسيدك، هداسا، لنيادو، معياني هيشوعا، إضافة الى مستشفيين في مدينة الناصرة هما مستشفى العائلة المقدسة-النمساوي والمستشفى الإنجليزي. 

وبحسب البيان الصادر عنها فإن هذه المستشفيات ستتوقف ابتداء من يوم الإثنين عن استقبال مرضى كورونا جدد، وستتحول ابتداء من يوم الأربعاء الى العمل بنظام السبت، أي بشكل محدود جدًا.  

وتحتج هذه المستشفيات على التفرقة التي تنتهجها الحكومة ضدها مقارنة مع المستشفيات الحكومية الأخرى.

وتأتي هذه الاحتجاجات بالرغم من وعودات رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الصحة نيتسان هوروفتس دعم هذه المستشفيات في نضالها اليومي في مكافحة وباء كورونا. 

وأعرب مدير مستشفى شعاري تسيدك البرفسور عوفر مارين عن استيائه التام بقوله "نحن نعمل حتى ننقذ دولة إسرائيل لكن المعاملة التي نتلقاها تحرجنا وتحرج الدولة بذات الوقت".

وأضاف "لم تحترم وزارة الصحة ثلاثة اتفاقات أبرمتها معنا الواحد تلو الآخر، نشعر بالقبق حيال عدم قدرتنا على الوفاء بتسديد ثمن المعدات التي نقوم بشرائها والأسوأ من ذلك أننا لا نعلم إذا ما كنا سنقدر على توفير العلاج". 

ووصل الى مكان الاحتجاج وزير الصحة ومدير وزارته البرفسور نحمان آش وأكدا اطلاعهما على أساس المشكلة وأنهما يتعهدان بالتغلب على النقص.