إعلام عبري يستغرب من وصول المتظاهرين للسياج..

رغم قرار المنع الأمني.. إصابات بالرصاص بينها خطيرة في مهرجان شرق غزة- فيديو وصور

تابعنا على:   19:05 2021-08-21

أمد/ غزة- تغطية خاصة: على خلاف ما صدر من تصريحات للفصائل الفلسطينية، وضمانات أعطيت للوسيط المصري بعد وصول المتظاهرين إلى السياج الفاصل خلال مهرجان إحياء ذكرى "حرق الأقصى" في منطقة ملكة، أصيب أكثر من 41 مواطناً برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة.

مراسلة "أمد للإعلام" أكدت مساء يوم السبت، أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار صوب المواطنين قرب السياج الفاصل شرقي مدينة غزة.

وقالت مراسلتنا، أنّ 41 مواطناً بينهم الصحفي عاصم شحادة على الأقل أصيبوا برصاص قوات الاحتلال، بعد اقترابهم من السياج الفاصل، خلال مساركتهم بمهرجان إحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى بدعوة من الفصائل الفلسطينية قرب موقع ملكة، بحسب ما أكدته صحة حماس.

فيما أكدت صحة حماس، أنّ 41 مواطن أصيبوا بجراح مختلفة من بينهم 10 اطفال ومن بين الاصابات حالتين حرجة احداها لطفل يبلغ من العمر 13 عام اصابة بالرأس شرق غزة.

وأكد د.مدحت محيسن الوكيل المساعد صحة حماس، أنّ الطواقم الطبية تعاملت وفق خطة ميدانية اشترك فيها مكونات العمل الصحي وتم انتشار 15 سيارة اسعاف وخيمة طبية شرق غزة.

كما أطلقت قوات الاحتلال وابل من القنابل الغازية والرصاص المطاطي تجاه المواطنين، الذين قاموا باقتحام معبر "كارثي"، وحاول أحد الشبان سحب سلاح جندي من جيش الاحتلال من إحدى فتحات السياج.

وحاول الشبان، سحب السياج الفاصل، إلّا أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة صوبهم، وأجبرتهم على الابتعاد عنه.

واستنكرت لجنة دعم الصحفيين، بشدة اقدام قناصة الاحتلال الاسرائيلي بإصابة الصحفي عاصم شحادة مصورة الوكالة الوطنية بشظية  بعيار ناري في وجهه.

وكان، أمن حماس نشر قواته لمنع المتظاهرين من الوصول إلى السياج، إلا أنّه انسحب نتيجة هجوم عدد كبير من المواطنين والمشاركين في المهرجان لمواجهة قوات الاحتلال شرق ملكة.

شارك الآلاف من المواطنين في قطاع غزة عصر يوم السبت، بمهرجان مركزي إحياء لذكرى حرق المسجد الأقصى، وذلك في منطقة ملكة شرقي مدينة غزة.

وكانت فصائل غزة، دعت للمشاركة الواسعة في مهرجان "سيف القدس لن يغمد"، بساحة ملكة، فيما منع أمن حماس المشاركين من الوصول إلى السياج الفاصل شرق غزة.

وأفادت مصادر خاصة لـ"أمد للإعلام"، أنّ أمن حماس انتشر بشكل مكثف على شارع "جكر" الذي يبعد أمتار عن السياج الفاصل وقام بضبط الميدان لمنع أي احتكاك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كثفت من تواجدها منذ ساعات الصباح.

وأخلى أمن حماس جميع المزارعين ورعاة الاغنام ومنع تحرك اي مواطن مدني على شارع العودة وشرق شارع "جكر".

ونوهت المصادر، أنّ أمن حماس قام بالاعتداء على شبان قاموا باختراق القرارات واجتازوا شارع حكر لرمي الحجارة تجاه قوات الاحتلال المتواجدة خلف السياج الفاصل.

قيادات الفصائل وصلت إلى المهرجان، وطالبت من المواطنين الالتزام بخيمة المهرجان، وألا يقوموا بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي حفاظاً على أنفسهم.

فصائل تتحدث..

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في غزة جميل مزهر خلال المهرجان المركزي في مخيم ملكة في ذكرى إحراق المسجد الأقصى، قال:" أن الإرهاب الصهيوني لم يتوقف عند جريمة حرق المسجد الأقصى، كما لم يبدأ منها، ومستمرة من خلال القتل والمجازر والاستيطان والتهويد والحصار بدعم وتأييد من الامبريالية العالمية المجرمة، وبتواطؤ من أنظمة الرجعية العربية المُطبّعة".

وأضاف:" جسدت معركة سيف القدس صورة مشرقة لوحدة شعبنا وإصراراً على التمسك باستراتيجية التحرير والعودة".

وتابع:" واهم هذا العدو الصهيوني أنه باستمرار هذه الجرائم سيستطيع كسر إرادة الصمود والتحدي والمقاومة لدى شعبنا أو ضرب حالة الوعي.

وأكد على أن غزة كعادتها ستحاصر من يحاصرها، وسينتصر لها شعبها وأهلها في فلسطين كل فلسطين.

واستطرد:" شعبنا لن يرهبه الحصار ولا التجويع ولن تفرقه نار العدوان والإرهاب الصهيوني، وسيبقى واحداً موحداً، وإذا ما جاعت غزة فستطعمها نابلس وجنين ورام الله والقدس واللد والرملة من لحم مغتصبيها".

وقال مزهر:" نُحمّل العدو الصهيوني والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار معاناة شعبنا بالإغلاق والتجويع والحصار، نقولها صراحةً، غزة لا تقبل الابتزاز ولم يعد ممكناً استمرار هذا الوضع. إن هذه السياسة لن تكسر إرادتنا، ولن تحقق أهدافها".

وأوضح مزهر أنه لم يعد ممكناً الاستمرار في الهدوء مقابل عدوان اقتصادي ومعيشي وحياتي مستمر من قبل العدو وتساوق من المجتمع الدولي.

وشدد على أن إرادة الشعب الفلسطيني ووحدته ستبقى قادرة على التصدي لهذا العدوان وانتزاع حقوق شعبنا في الكرامة والحرية والاستقلال والعودة.

ومن جهته تحدث خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري خلال مهرجان "سيف القدس لن يُغمد"، أنّ إحراق المسجد الأقصى ذكرى أليمة نحييها حتى تدرك الأجيال الصاعدة ما حل بالمسجد الأقصى المبارك والانتهاكات المستمرة للاحتلال

وعاهد، أن نكون من الحراس الأمناء على المسجد المبارك نيابة عن المسلمين والأقصى، مثمناً جهودكم وتضحياتكم في قطاع غزة نصرة للمسجد الأقصى والقدس.

وفي بيان الفصائل، أكدوا: أنّ شعبنا قرر إسقاط إرهاب الاعتقال الإداري وهو موحد خلف أسراه المضربين عن الطعام ببرنامج إسنادي ميداني قانوني، ونُحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاههم

ونوهوا، تماسك وحدتنا وتصويب العلاقات الداخلية بين إخوة ورفاق السلاح خطوة أساسية وضرورية لتعزيز وحدة وسلامة الجبهة الداخلية الفلسطينية

وشددوا، أننا سنواصل طريق المقاومة، والمرحلة تفرض علينا التمسك بالوحدة الوطنية وخيار المقاومة طريقًا وأساسًا للعودة والتحرير

الإعلام العبري يعقب..

قناة "كان" العبرية، أكدت، أنّ فلسطيني أطلق النار تجاه الجيش الإسرائيلي شرق غزة.

وقال الصحفي الإسرائيلي "أور هيلار" من "يديعوت أحرنوت" العبرية: إنّ الجيش الإسرائيلي أطلق أعيرة نارية من نوع روجر تجاه المتظاهرين في منطقة معبر كارني شرق غزة

وشدد شاي ليفي من القناة (12) العبرية،، أنّ ما يحدث عند السياج الفاصل شرق غزة هو عكس ما قيل لنا حسب تقديراتهم بأن حماس ستمنع الجماهير من الوصول إلى هناك.

وتابع، أنّ أحد المتظاهرين الذين تمكنوا من الوصول إلى السياج حاول سحب سلاح جندي إسرائيلي، ربما كان أحد القناصة.

أمير بوخبوط مراسل "واللا نيوز" أكد، أنّه واضح للجميع ماذا سيحدث إذا "ارتقى" فلسطينيين الليلة عند السياج الفاصل شرق غزة؟!.

يشار، إلى أنّ هيئة المسيرات في غزة أوقفت قبل نحو عام المسيرات التي استمرت لأكثر من 3 أعوام سقط خلالها عشرات الشهداء وآلاف الجرحى، للمطالبة بفك الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.

اخر الأخبار