حركة حماس تتعهد وتلتزم بشروط المنحة المالية القطرية

تابعنا على:   14:25 2021-08-13

عمران الخطيب

أمد/ يقول المثل العربي "إن لم تستحي فأفعل ما شئت"، تعهد إسماعيل هنية رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس بشروط صرف المنحة المالية القطرية على النحو التالي كما جاء بنص، تتعهد حركة المقاومة الإسلامية حماس باستلام أموال المنحة القطرية، وعدم صرف أي مبلغ مالي لأسر الشهداء أو الأسرى وصرفها حسب ما تم الإتفاق عليه لأبناء الحركة وبعض الأسر المناصرة للحركة، وكما تتعهد بالحفاظ على الحدود مع الجانب الإسرائيلي وعدم السماح لأي حالة تسلل عبر الحدود، وكما تتعهد بالعمل الجاد على البند الأخير للحفاظ على إستمرار صرف المنحة القطرية.
-اخوكم/ إسماعيل هنية.

هذا ما جاء بنص الإتفاق والشروط المتعلقة بصرف المنحة المالية القطرية قد يشكك البعض في صحة ذلك الأمر، المطلوب حتى لا ندخل فى صحة ذلك الأمر، ان تقدم حركة حماس مسودة الإتفاق والشروط المتعلقة با صرف المنحة المالية القطرية، ومن المعروف أن هناك العديد من التزاماتها مع الإحتلال الإسرائيلي، للتذكير في البعض من شروط نص إتفاق وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بتاريخ 21/11/2012، وقال خالد مشعل أن الإتفاق نص على فتح جميع معابر قطاع غزة بما فيها المعابر مع إسرائيل.

وأعلن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو الأربعاء أنه تم التوصل إلى هدنه بين حركة حماس الفلسطينية و"إسرائيل" وأن وقف إطلاق النار في غزة سيسري بداية من الساعة 19:00، بوقف الأعمال العدائية بين الجانبين بوقف كافة العمليات من قطاع غزة بإتجاه الجانب الإسرائيلي بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات على خط الحدود، وشكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الموافقة على دعم المقترح المصري مع التأكيد مجدداً على حق إسرائيل في دفاع عن نفسها.
في حين وجهت هيلاري كلينتون الشكر للرئيس المصري السابق محمد مرسي على جهوده لوقف النار بين غزة و"إسرائيل" بعد ثمانية أيام من القصف الإسرائيلي للفلسطينيين.

وقد سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدخول خالد مشعل إلى قطاع غزة وإعداد كبيرة من قيادات حركة حماس بدخول وإقامة إحتفال النصر وإعلان خلال الإحتفال قسم الولاء والتزام بحركة الإخوان المسلمون ، ولم تسمح سلطات الاحتلال للأمين العام للحركة الجهاد الإسلامي المرحوم رمضان شلح ورفاقه من دخول قطاع غزة على غرار ما سمحت لقيادات حماس، للتذكير بأن حماس شكلت قوى أمنية ذات الملابس البرتقالية لضبط الحدود ببن قطاع غزة ومنع المتظاهرين من الاقتراب، وقبل مغادرة إسماعيل هنية وحاشيته قطاع غزة، نص الإتفاق والشروط بين الجانبين حماس و"إسرائيل"، بوقف مسيرات الإزعاج على طول سياج الفاصل.
مقابل السماح بمغادرة هنية، وفي معركة سيف القدس الأخيرة على قطاع غزة لم يتسنى للقيادات حماس في الخروج من الأنفاق والتجول فقط بعد الحصول ضمانات مصرية من الجانب الإسرائيلي بعدم تعرض قيادتها للاغتيالات، هذه غيض من فيض من التزامات حماس مع "إسرائيل".

كنت أتمناه من قيادات حركة حماس، إن تلتزم بسلسلة من الاتفاقيات المتكررة مع الفصائل الفلسطينية في القاهرة والتي تنص على إنهاء الانقسام الفلسطيني بل كان على حماس أن تقدم نتائج ما سمي بسيف القدس بعد الهبة الشعبية في القدس وتضامن مع أهلنا في الشيخ جراح، والتضامن الوطني والعربي والدولي مع شعبنا الفلسطيني، أن تكون نتائج إنتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الإنتصار على الانقسام الفلسطيني، والتوافق الوطني بتشكيل حكومة توافق وطني للخروج من الأزمة الداخلية والتي لن تستثني أحد في ضل الاستيطان وتحديات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية لإستكمال التحرر الوطني وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي العنصري، لا إنتصار بدون تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
 

كلمات دلالية

اخر الأخبار