أمد/ سيدني- وكالات: استخدمت أستراليا، يوم السبت، طائرات الهليكوبتر والجيش لفرض الحجر الصحي لكورونا ، حيث غمر الآلاف من رجال الشرطة وسط مدينة سيدني لفرض القواعد وفرضوا غرامة قدرها 500 دولار على أولئك الذين لا يرتدون أقنعة.

وانطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء مدينة سيدني  وبثت رسالة شديدة القسوة  للملايين قيل فيها : "هذا نظام للصحة العامة - لا تنتهك القواعد - سيتم العثور عليك وفُرضت عليك غرامات."

وحاول الوزراء القضاء على جميع الحالات من خلال العزل والحدود المغلقة ، ولكن تم تطعيم 17 ٪ فقط من البالغين وتتزايد المخاوف الآن بشأن الانتشار المتزايد للفيروس في جميع أنحاء البلاد. 
فيما اجتمع ما يصل إلى 1300 من ضباط الشرطة في سيدني وأقاموا شبكة من حواجز الطرق في عرض ضخم للقوة لتجنب تكرار الاحتجاج العنيف المناهض للإغلاق الأسبوع الماضي.

ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل”  تم إصدار حوالي 250 غرامة ، كل منها بقيمة 500 دولار ، في جميع أنحاء المدينة اليوم ، مع اعتقال رجل بعد سفره في قطارات خارج منطقته الحكومية المحلية دون عذر معقول. 

ويأتي ذلك بعد أن أطلق رئيس الوزراء سكوت موريسون خطة من أربع مراحل للعودة إلى الحرية ، لكنه قال إن 80٪ من البالغين يجب تطعيمهم قبل أن يبدأ فتح الحدود. 

ويخضع سكان سيدني البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة لأمر صارم بالبقاء في المنزل بسبب زيادة مقلقة لما يقرب من 3000 إصابة منذ منتصف يونيو.

وحددت السلطات هذا الأسبوع قيودًا أكثر صرامة على بعض الضواحي الأكثر تضرراً ، بما في ذلك الاختبار الإلزامي وارتداء الأقنعة في الهواء الطلق، اعتبارًا من يوم الاثنين ، سيساعد حوالي 300 من أفراد الجيش الشرطة في الانتقال من باب إلى باب لضمان عزل الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم. 

وقال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز ميك فولر في مؤتمر صحفي: "الحجم الهائل للزيادة خلال الأسبوع الماضي ، ارتفع مستوى الامتثال من مئات إلى آلاف".

واضاف  إن العسكريين لن يكونوا مسلحين وسيكونون تحت قيادة الشرطة، حيث  تمت الإشادة بأستراليا لتعاملها مع أزمة الفيروس التاجي في بداية الوباء ، مع ما يزيد قليلاً عن 34000 حالة وأقل من 1000 حالة وفاة.