حقيقة "سرير الكرتون" بغرف نوم الرياضيين في أولمبياد طوكيو - فيديو

تابعنا على:   18:21 2021-07-19

أمد/ استحوذت أسِرَّة الرياضيين في القرية الأولمبية حيزاً من الاهتمام في الساعات القليلة الماضية بعد التشكيك بصلابتها لأنها مصنوعة من الكرتون المقوى.

وانتشرت شائعة على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي بأن هذه الأسرة سهلة الانكسار مصممة خصيصا حتى لا يستطيع الرياضيون استخدامها في العلاقات الحميمة.

واستندت الشائعات إلى تغريدة نشرها عداء المسافات الطويلة الأميركي بول شيليمو الذي قال إن الأسِرَّة المصنوعة من الكرتون المقوى "تهدف الى تجنب العلاقات الحميمة بين الرياضيين".

وكتب على تويتر "لا يمكن للأسِرَّة سوى تحمل وزن شخص واحد لتجنب مواقف تتجاوز الرياضة".

لكن المنظمين طمأنوا الإثنين بأن هذه الأسِرَّة "متينة" بما فيه الكفاية، معززين موقفهم بمقطع فيديو نشره لاعب الجمباز الأيرلندي ريس ماكليناغان يظهر فيه الأخير وهو يقفز مراراً وتكراراً على السرير لإثبات صحة ذلك، رداً على مزاعم في تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية بأن الأسِرَّة ضعيفة عمداً لتعزيز التباعد الاجتماعي.

وكتب ماكليناغان على تويتر "من المفترض أن تكون الأسِرَّة ضد ممارسة الجنس. إنها مصنوعة من الكرتون المقوى، نعم. يقولون إنها مصنوعة لتكون عرضة للكسر في حال حصول حركات مفاجئة. إنها أخبار مزيفة - مزيفة!".

وتوجه الحساب الرسمي للألعاب الأولمبية بالشكر الى الرياضي الأيرلندي على "فضح الخرافة"، مضيفاً أن "الأسِرَّة المستدامة قوية!".

وهذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها الأسِرَّة التي يُحترم في تصنيعها الحفاظ على البيئة (إعادة تصنيعها)، موضع تساؤل.

بعد الثلاثي الذي أخفق في ترجمة الركلات الترجيحية المباراة النهائية لكأس أوروبا لكرة القدم التي خسرتها إنكلترا قبل أسبوع في معقلها "ويمبلي" ضد إيطاليا، وقع بطل العالم لسباقات الفورمولا واحد البريطاني لويس هاميلتون ضحية للعنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي بعد فوزه المثير للجدل الأحد في سباق بلاده.

وتسبب سائق مرسيدس الأحد على حلبة سيلفرستون التي استضافت الجولة العاشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد، بخروج منافسه متصدر الترتيب العام سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن بعدما اصطدم به في اللفة الأولى.

وأدى هذا الحادث إلى توجيه إهانات عنصرية بحق السائق الأسود الوحيد في تاريخ الفورمولا واحد بحسب ما كشفت بطولة الفورمولا واحد والاتحاد الدولي للسيارات (فيا) اللذين أدانا هذه التصرفات.

وكشف الطرفان في بيان "خلال وبعد جائزة بريطانيا الكبرى في الأمس (الأحد)، كان لويس هاميلتون ضحية العديد من الإساءات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الحادث الذي حصل في السباق".

وتابع البيان: "يدين كل من الفورمولا واحد، فيا وفريق مرسيدس أي ام جي بتروناس للفورمولا واحد هذه التصرفات بأشد العبارات الممكنة. لا مكان لهؤلاء الناس في رياضتنا ونحث المسؤولين على محاسبة أفعالهم".

ورغم تغريمه بالتوقف لعشر ثوانٍ في مرآب فريقه، نجح هاميلتون في خطف الفوز من سائق فيراري ابن إمارة موناكو شارل لوكلير في وقت كان فيرستابن في المستشفى من أجل التأكد من سلامته.

ما بعد الهزيمة.. أزمة بسبب التعليقات العنصرية ضد لاعبي المنتخب الإنكليزي

 أثار تعرض بعض لاعبي المنتخب الإنكليزي لكرة القدم لإساءة عنصرية بعد هزيمة الفريق أمام نظيره الإيطالي في نهائي بطولة أوروبا 2020 الكثير من الجدل على الصعيدين السياسي والاجتماعي، وفقا لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

ودافع بطل العالم سبع مرات عن نفسه عبر الراديو اللاسلكي مع فريقه، قائلا: "كنت في المقدمة. كنت أقود على مساري التسابقي وفسحت له المجال"، في وقت ألقى مدير ريد بول البريطاني كريستيان هورنر باللوم على مواطنه قائلا: "الأمر واضح بالنسبة لي وقد سابق هاميلتون على هذه الحلبة مرات عدة ولم يكن يتوجب عليه فعل ما قام به والتجاوز من الداخل عند أحد أسرع المنعطفات".

ولم يتقبل فيرستابن ما فعله بطل العالم هاميلتون، متهماً إياه "بسلوك غير محترم وغير رياضي"، كاتباً على تويتر "سعيد لأنني بخير. أشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب خروجي بهذه الطريقة. العقوبة (التي حصل عليها هاميلتون) لا تساعدنا ولا تنصف الحركة الخطيرة التي قام بها لويس على الحلبة".

وأضاف: "مشاهدة الاحتفالات أثناء وجودك في المستشفى هو سلوك غير محترم وغير رياضي لكننا نمضي قدماً".

ومن المؤكد أن ما حصل على الحلبة لا يجيز لأحد اللجوء الى العنصرية من أجل التعبير عن امتعاضه، وهذا ما شدد عليه البيان المشترك، الاثنين، مضيفا: "الفورمولا واحد، فيا، السائقون والفرق يعملون على بناء رياضة أكثر تنوعاً وشمولية، ويجب تسليط الضوء على مثل هذه الحالات غير المقبولة من الإساءة عبر الإنترنت والقضاء عليها".

وكان هاميلتون من أبرز الناشطين في دعم حركة "حياة السود مهمة"، وقد أسس في 2019 لجنة تهدف إلى تحسين التنوع في عالم الفورمولا واحد ورياضة السيارات.

كما كان سائق مرسيدس من أبرز الداعمين لثلاثي منتخب بلاده لكرة القدم، باكايو ساكا وماركوس راشفورد وجايدون سانشو، بعد الإساءات العنصرية التي طالتهم عقب فشلهم في ترجمة ركلات الترجيح في نهائي كأس أوروبا الأحد الماضي ضد إيطاليا.

وشدد هاميلتون على إنستغرام أنه "يجب العمل من أجل مجتمع لا يطلب من اللاعبين السود إثبات جدارتهم أو مكانهم في المجتمع فقط من خلال الفوز".

 

كلمات دلالية

اخر الأخبار