فصائل فلسطينية.. ما يجري في حي البستان بسلوان عدوان إسرائيلي خطير

تابعنا على:   12:45 2021-06-29

أمد/ محافظات: صرحت فصائل فلسطينية أن ما يجري في حي البستان بسلوان شرق القدس عدوان إسرائيلي خطير، جاء ذلك عقب اقتحام قوة عسكرية ضخمة من جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الثلاثاء، بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة بعد أقل من 24 ساعة على انتهاء مهدلة الهدم الذاتي لاكثر من 13 منزلاً.

صرح الناطق باسم حركة حماس، عن مدينة القدس الأستاذ محمد حمادة ، إن ما يقوم به الاحتلال من تعدٍ سافر واقتحام لحي البستان في سلوان بنيّة هدم البيوت وتهجير أهله هو تجاوز جديد للخطوط الحمراء، وعبث في صواعق تفجير لا يعرف عقباها.

وأضاف، المقاومة تؤكد أنها منتبهة ومتيقظة لما يقوم به الاحتلال في القدس، ولن نسمح للمحتل أن يستمر في سياسة قضم القدس رويدا رويدا من أجل تزوير واقعها واستكمال تهويدها، وخيارات المقاومة في الرد على الاحتلال مفتوحة ومتعددة، وكلها قابلة للدراسة والتنفيذ.

وتابع في حديثه،  ندعو أبناء شعبنا جميعا إلى مواصلة مقارعة الاحتلال وتدفيعه ثمن العدوان، فمزيدا من تصعيد المواجهة، ومزيدا من التواجد والرباط في القدس والمسجد الأقصى.

وأردف، "ومن هنا على الوسطاء أن يتحركوا للجم المحتل من أن يواصل تغوله واعتداءاته على القدس وعلى أهلنا في القدس وعلى المسجد الأقصى المبارك".

من جهته، قالت حركة الأحرار ما يجري في حي البستان بسلوان شرق القدس عدوان صهيوني خطير وجريمة تطهير عرقي ندعو أهلنا في القدس والداخل المحتل للانتفاض تصدياً لها، ولقطع الطريق على الاحتلال أمام تنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهويدية.

وأضافت، هذا العدوان هو لعب في النار، فالقدس وأحيائها خط أحمر لا يمكن تجاوزه، والاحتلال يتحمل تداعيات ذلك.

وتابعت، أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا نتساءل أين دور السلطة وقيادتها وأزلامها الذين يستأسدون على شعبنا ويصمتوا على جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر، ألا تستوجب هذه الجريمة وقف التنسيق الأمني ورفع اليد الثقيلة عن أبناء شعبنا ليأخذوا دورهم ويكونوا في ميادين العِزة ومواجهة الاحتلال بدلاً من قتلهم أو الاعتداء عليهم وضربهم وإهانتهم واعتقالهم في سجونها الظالمة.

كما أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت اقتحام جيش الاحتلال لـ "حي البستان" ببلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة عقب محاصرته وإغلاق مداخله، وهدمهم منشأة تجارية، ومنعهم لوسائل الإعلام من الدخول للحي، وإطلاق قنابل الغاز والأعيرة المطاطية على السكان، والاعتداء عليهم بالهراوات ما أدى إلى إصابة 6 مواطنين حتى اللحظة.

وأشار في تصريح له، يوم الثلاثاء، إلى إن الاحتلال الاستيطاني الاستعماري يطبق سياسته القائمة على التطهير العرقي والتهجير القسري ويهدد 20عائلة فلسطينية بالحي بهدم منازلهم بعد إخطارهم بالهدم ذاتياً وانقضاء مدة الإخطار اليوم، وذلك لاستكمال مخططاته التهديدية للمدينة المقدسة ضاربا بعرض الحائط بجميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

وشدد رأفت على أن إسرائيل تواصل نهجها الاستعماري العنصري القائم على هدم المنازل والمنشآت وسرقة وضم الأراضي في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة بهدف فرض وقائع جديدة على الأرض وصولا إلى إنهاء حل الدولتين وجر المنطقة إلى مزيد من العنف والفوضى.

وطالب رأفت في نهاية تصريحه المجتمع الدولي والمؤسسات والهيئات الأممية، بالضغط على إسرائيل لوقف جرائمها في المدينة المقدسة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة وتوفير الحماية العاجلة لشعبنا وفرض عقوبات على إسرائيل وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

كما وطالب في ذات السياق المحكمة الجنائية الدولية، بالإسراع في فتح تحقيق جنائي في جرائم الحرب الممنهجة والمتواصلة مؤكداً أن استمرار الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني لن ينال من صموده وتصديه وسيواصل الكل الفلسطيني الوقوف في وجه إسرائيل وجرائمها.

بدوره، نددت اللجان الشعبية بجريمة هدم المنازل في حي البستان وتدعو شعبنا للالتفاف حول أصحاب المنازل والمحلات المهددة بالهدم

ندد امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية لمواجهة الجدار والاستيطان القيادي في حركة فتح عزمي الشيوخي، بهدم سلطات الاحتلال المنازل في حي البستان في سلوان بالقدس المحتلة .

ودعا الشيوخي جماهير شعبنا للالتفاف حول اصحاب المنازل والمحلات المهددة بالهدم في حي البستان وفي جميع احياء القدس والضفة الغربية .

وطالب المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لوقف جريمة هدم المنازل وترحيل المواطنين في حي البستان والاحياء الاخرى في بلدة سلوان  بالقدس المحتلة وفي جميع محافظات الوطن المحتل .

واكد امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية في بيان صحفي صدر صباح يوم الثلاثاء، أن دولة الكيان الاحتلالي الاسرائيلي تتحمل كافة  المسؤوليات لهذا التصعيد الخطير .

وأشار أن حي البستان يتعرض لهجمة احتلالية استيطانية احلالية استعمارية شرسة ولسياسة عنصرية وغطرسة احتلالية نكراء  ولسياسة ممنهجة للهدم والتهجير القصري والتطهير العرقي من اجل تهويد القدس وطمس الهوية والمعالم العربية الفلسطينية فيها .

وفي نفس الاطار، اندلعت في حي البستان يوم الثلاثاء عقب محاصرة الاحتلال بلدة سلوان وحي البستان والاحياء المجارة واغلاق مداخل سلوان  وهدم محلات تجارية تعود ملكيتها للمواطن نضال الرجبي بعد انتهاء المهلة لهدم 17 منزلا فيها واصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبحالات اختناق واعتقل صاحب الملحمة المهدمة ونجله، ومواطن آخر.

بدوره، اعتبر المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اقدام قوات الاحتلال على هدم المنازل في حي البستان بسلوان جنوب المسجد الأقصى، عملية تطهير عرقي وارهاب دولة منظم، وجريمة جديدة تضاف لسلسة الجرائم المتواصلة ضد مدينة القدس، بقرار سياسي لاشعال المنطقة.

وتابع أن المدينة تشهد أوسع مخطط استيطاني يهدف إلى إنهاء الوجود الفلسطيني فيها، وتغيير معالمها الجغرافية والديمغرافية، وإحكام السيطرة الإسرائيلية عليها،حيث تقوم حكومة الاحتلال بخطوات عملية بدأت بهدم المنازل في حي البستان بسلوان جنوب المسجد الأقصى.

وأوضح أن إجراءات حكومة الاحتلال تأتي كحلقة أخرى في مسلسل التهويد والتهجير الذي تتعرض له المدينة، محذرا من أن حي البستان سيكون الحلقة الأولى في هذا العمل الإجرامي، ومقدمة لإزالة الأحياء الأخرى ومن هنا تأتي خطورة الوضع، مؤكدا على أن موضوع الاستيطان بحاجة إلى سياسة ممنهجة قائمة على تفعيل كافة المؤسسات من أجل التصدي له.

وأشار أن بوادر التطرف والنازية الإسرائيلية التي ترجمها المجتمع الإسرائيلي في انتخاباته الأخيرة بدأت بالظهور على السطح، بمصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهويد واسرلة القدس.

وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بالتحرك الجاد والفعال والمسؤول والعمل بكافة الوسائل لوقف هدم الحي، مؤكدة على ضرورة تحرك الجهود الدبلوماسية العربية للتحرك في كافة المحافل الدولية، وطلب عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي وإصدار قرار يلزم حكومة الاحتلال وقف إجراءاتها في القدس.

ودعا كافة وسائل الإعلام العاملة في الأراضي الفلسطينية إلى التوجه إلى حي البستان وفضح جرائم الاحتلال، لمحاصرة حكومة الاحتلال سياسيا، ونقل الصورة الحقيقية للرأي العام العالمي الذي تهدف حكومة الاحتلال عبر دعايتها الإعلامية إلى خداع، بينما أنه لا يخلو يوم إلا ونشاهد الخطوات العملية والفعلية لاعتداءات وتجاوزات الاحتلال الإسرائيلي.

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  في بيان لها:" إن ما يجرى في سلوان من هدم للمنازل والمحال التجارية، عملية تطهير عرقي ممنهج تتبناه حكومة الاحتلال الجديدة، ما ينذر بأن حكومة بينت-لبيد ستكون أكثر تطرف من حكومة نتنياهو، مطالبةً بضرورة التحرك الشعبي والسياسي الواسع للتصدي لإجراءات للاحتلال.
وطالبت الجبهة القيادات والقوى الفلسطينية، وفعاليات القدس، لتنظيم التحركات الواسعة، لرفض عمليات التطهير العرقي التي يقوم بها الاحتلال في سلوان والشيخ جراح وحي البستان وغيرها في المدينة المقدسة.
وبينت الجبهة في بيانها، أن دولة الاحتلال تتصرف كدولة احتلال إستعماري ودولة تمييز عنصري في القدس، مؤكدةً على ضرورة تذكير مجلس الأمن بمسؤولياته نحو مدينة القدس، وبقراراته التي تؤكد أن القدس مدينة محتلة وأن جميع الإجراءات التطهيرية التي تتخذها دولة الاحتلال في المدينة يُعد انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية، وانتهاكاً لحقوق الإنسان.
ودعت الجبهة إلى التحرك الشعبي العاجل، لمواجهة هذه السياسة الاحتلالية، التي تهدف إلى إسكان المستوطنين في بيوت الفلسطينيين في القدس، ومحاولة إحداث التغيير في معالم المدينة المقدسة.
ولفتت الجبهة في بيانها إلى أن السياسة التي تعتمدها الحكومة الاسرائيلية الجديدة، والقائمة على مزيد من الضم والاستيطان والتهويد، يتطلب التصدي لها من خلال تنظيم المسيرات الواسعة في الضفة والقدس وفي الداخل المحتل عام 48. مطالبةً بعدم المراهنة على أي حديث عن مفاوضات أو تدخل سياسي أمريكي تجاه الملف الفلسطيني.
ودعت الجبهة في ختام بيانها إلى الإعتماد على الذات الفلسطيني، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وإنهاء الإنقسام بحوار وطني شامل في أقرب وقت، لمواجهة هذه الإجراءات الخطيرة والمصيرية التي يقترفها الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية وتحديداً في مدينة القدس.

بدوره قالت الجبهة العربية الفلسطينية، إن ما يجري في حي البستان ببلدة سلوان بالقدس من عمليات هدم ما هي الا استكمال واستمرار لسياسات الاحتلال بانتهاك حقوق شعبنا وممارسة لسياسة التمييز العنصري، وامعان في التطهير العرقي لقرى واحياء القدس، وما حدث في حي الشيخ جراح ويحدث الان في حي البستان هو فصل جديد من فصول النكبة التي يعيشها شعبنا ولا زال من خلال كافة ممارسات الاحتلال التي تقوض كل بنى الحياة لشعبنا.

وتابعت الجبــهة ،أن تصرفات الاحتلال باتت تتجاوز كل الخطوط الحمراء وعبث واضح بتاريخ القدس، ومحاولة فرض امر واقع ينذر بمحرقة جديدة تستهدف كل ما هو عربي فلسطيني، والسيطرة على هويتها التاريخية وازالة كافة معالمها العربية.

 موضحة ان القدس تواجه مخطط ممنهج وتدريجي يندرج في اطار التهويد المتواصل للأرض الفلسطينية يستوجب من العالم التدخل لوضع حد لتغول الاحتلال واعتداءاته ولجمه عما يرتكبه بحق اهلنا في القدس ومنازلهم ومقدساتنا المسيحية والاسلامية، مطالبة بتحرك سياسي وشعبي على كافة المستويات للضغط على الاحتلال والزامه باحترام القانون الدولي والقرارات والمواثيق الدولية والاممية.

وأهابت الجبهة بأبناء شعبنا في كل مكان للتصدي لهذه الهجمة الشرسة ومساندة اهلنا في القدس الذين اكدوا ويؤكدون على صمودهم وثباتهم ودفاعهم عن المدينة وتاريخها الاصيل، مؤكدة أن وجودهم وبقائهم وصمودهم في القدس سيبقى شوكة مغروسة في حلق الاحتلال، وأن بصمودهم وثباتهم ننتصر ونكسر هيمنة وغطرسة الاحتلال.

كلمات دلالية

اخر الأخبار