رسالة هامة للمجلس الثوري لحركة فتح

تابعنا على:   07:35 2021-06-21

حسين ابوعلي

أمد/ حتى بدايات قيام السلطة الوطنية كان للمجلس الثوري هيبته وقوته بشخصياته وبافعاله وادائه اذ كان فيه قادة اجهزة امنية وشرطية بتاريخهم التنظيمي والوطني وحاولوا قدر الاستطاع الحفاظ على هيبة الشخصية المعنوية للمجلس الثوري .. اي ان تلك المنظومة الفتحاوية لها مالها من هيبة ووقار .. فهل حتى اللحظة يتمتع اسم المجلس الثوري بتلك الهيبة وذلك الوقار .؟
ان مفتاح هيبة ووقار وكرامة اي كيان يتمتع بشخصية اعتبارية كما المجلس الثوري هو الاداء وتحقيق الاهداف .. فطالما قام المجلس بتحقيق اغلب اهدافه فاهو حافظ على كينونة وهيبة ووقار ذاته والا فالازمات هي التي ستواجهه ..
فهل المجلس الثوري الحالي يواجه ازمات ؟ نعم ..
هناك تذمر كبير في المحافظات الجنوبية وانزعاج من عدم الاهتمام بهم كما زملائهم فيتم التضليل والمماطلة لطلبات محقة لهم كما طلبات وضع الموظفين والمتقاعدين وبالمناسبة ليس كل الموظفين والمتقاعدين هم اعضاء في فتح لكنهااااا فتح التي تربت على رعاية وحماية مشروعنا الوطني وكمان تأكيد اكثر راجعو كافة تشكيلات الحكومات الاولى للسلطة الوطنية فلن تجدوا لفتح خمسون بالمئة ولا اربعون بالمئة من الوزارات لكنها فتح صاحبة المشروع تقاتل لاحقاق الحق لاصحابة في الوطن من مواطنين وغيرهم لذا حصلت على ام الجماهير وام الولد وصاحبة المشروع .

القصد هنا ان اعضاء وهيئات فتح في المحافظات الجنوبية انطلاقا من مسؤوليتها وحمايتها للمشروع الوطني اخذت على عاتقها احقاق الحق لموظف ومتقاعد السلطة في غزة لانهما اهم عنصر من عناصر تكوين كيان السلطة الوطنية كأحد اهم اركان المشروع الوطني ونواة الدولة ..
فهنا نسجل للرئيس وللحكومة ان قتال ابناء وقيادات فتح في غزة ليس لاجل ان كل موظفي السلطة هناك هم اعضاء فاعلين في فتح وانما لانها الحامي والراعي للمشروع ..وصاحبة المشروع والفكرة ..ولهذا تجد ان عند نداء الوطن تلبي غزة بكل اطيافها تأييدا وتلبية لنداء فتح ..
ناهيك عن تظلمات ادارية وتنظيمية بحق عناصر واعضاء فتح في غزة يجب حلها وانصافها كحق وواجب لمن بيده القرارات انها فتح للكل وليس لشلة او مجموعة صاحب قرار ونقطة ..
لقد مر المشروع الوطني بكثير من الازمات واخرها المواجهة الكبرى في كل فلسطين ولم تقم تلك المواجهة تأثرا من حماس او غيرها لا بل قامت نابعة من قناعات الفلسطيني بوجوب توحده ولزيادة ظلم وتغول الاحتلال واستيطانه عليه فكان لابد من المقاومة بكل الاشكال والانواع ، والمصيبة للاسف لم تستثمر فتح في المدة الاخيرة تلك الاحداث كما يجب عليها كحاااااامي للمشروع وهو ما يوجب معه اعاداااات نظر في كثير من الامور والمسائل التنظيمية ..
في الختام ان انعقاد المجلس الثوري الان والتلميح والتلويح بكلمة هامة للرئيس يوم انعقاده يضع على عاتق هذا المجلس ضرورة ان يعيد للمجلس الثوري هيبته ولحركة فتح عموما عملا وليس قولا وشعارات من حماية موظف السلطة في غزة والعدالة معه الى استثمار الاحداث جيدا الى انصاف ابناء فتح في غزة كما غيرها من الاقاليم فابن فتح لايستجدي وهو حامي المشروع وصاحب الفكرة ..
لن يتم ايجاد حلول للازمات التي تواجهها الان فتح الا بالعمل وجميع الكادر الان خاصة الكادر صاحب التوقيع من الرئيس ومن حوله يعي حقيقة تلك الاعمال الواجب اتخاذها ودوووووون تشكيل لجان لتخريب اي حل ..
والا باتت فتح حركة شعارات واقوال لا حركة صاحب مشروع وافعال ..
اليوم المجلس الثوري يحدد البوصلة اما بقاء الوضع على ماهو عليه وبالتالي النزول الى اسفل السافلين او الى النهوض واعادة كل ماهو ايجابي لفتح وفلسطين عموما .. لانه ببساطة فلسطين بوجود فتح ضعيفة ضاااااااااعت وفلسطين بوجود فتح قوية تتربع على عرش العالم والعروبة للاهتمام بها وتحريرها ..
يا سادة ارحمونا ،،،،،،، زمان وليس ببعيد ، زمااااان ، كان عضو اللجنة المركزية بخوف له هيبة وايضا عضو المجلس الثوري وكان يلجأ لهم الناس العامة لانصافهم .. اليوم هناك مراسيم تخص بعض الانصاف لموظفين ومتقاعدين بغزة محجوزة بادراج مكتب عضو قيادي كبير في فتح بحجة ان الحكومة الان لن تنفذ طيب كيف ذلككككك ؟

اخر الأخبار