في مواجهة الرواية الاستعمارية باالإعلام العربي..

المحمود: مجلس وزراء الإعلام العرب يقرر دعم وتعزيز الرواية الفلسطينية

تابعنا على:   20:24 2021-06-16

أمد/ القاهرة: قال وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود، إن مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الإعلام العرب، تبنى طلب دولة فلسطين بدعم وتعزيز الرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية الاستعمارية في الإعلام العربي، خاصةً أن الحكومة الفلسطينية أعلنت عن 2021 عاما للرواية الفلسطينية.

وأكد المحمود في تصريح لوكالة "وفا"، عقب اختتام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الإعلام العرب، يوم الأربعاء، في مقر الأمانة العامة بالعاصمة المصرية القاهرة، أن القرار يأتي للرد على كافة محاولات تزوير الرواية والتراث وطمس الموروث الثقافي الفلسطيني والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من المشروع الوطني.

وأضاف أن مشاركة فلسطين في اللجنة الدائمة للإعلام العربي، والمكتب التنفيذي لوزراء الإعلام وصولا إلى مجلس الجامعة العربية لوزراء الإعلام بكامل هيئته اليوم هو بمثابة تأكيد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين، ولتكريس مركزية القضية الفلسطينية في الأجندة الإعلامية العربية، مشيرًا إلى أن كلمات ومداخلات وزراء الإعلام الأعضاء في الجلسة الافتتاحية للمجلس كانت داعمة ومساندة للإعلام والموقف الفلسطيني .

وأوضح أن المجلس أقر جميع ما تقدم به الوفد الفلسطيني من مقترحات وتوصيات، والتي كانت أهمها إنشاء مكتب خاص ونقطة تواصل بين وزارة الإعلام الفلسطينية ومجلس وزراء الإعلام العرب بهدف وضع الأمانة العامة بما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات وممارسات يومية بحق شعبنا الأعزل، وما يتعرض له الصحفيون أيضا من خلال اعتقالهم والاعتداء عليهم ومنعهم من تأدية عملهم لتوثيق تلك الممارسات، مشيرا إلى أن إسرائيل تسعى دائما إلى حجب عين الحقيقة ومنع الإعلام الفلسطيني من كشف جرائمها وكل انتهاكاتها للقانون الدولي.

ولفت المحمود إلى أنه تمت الموافقة أيضا من دولة الكويت الشقيقة على تبني مشروع الموسوعة المسموعة والمرئية وهو مشروع هام لفلسطين وللدول العربية أيضا، مطالبا بضرورة وسرعة تفعيل كافة التوصيات والقرارات الصادرة عن الاجتماعات الحالية والسابقة لخطورة ما تمر به القضية الفلسطينية.

من جانبهم، أكد عدد من الإعلاميين العرب الذين حضروا الاجتماع الوزاري أن القدس بأمس الحاجة للكل الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي للتصدي للمخططات الاستعمارية القائمة على تفريغها من الفلسطينيين وإحلال المستوطنين وطمس الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمدينة المقدسة.

وقالوا إن الإعلام الفلسطيني نجح في فضح جرائم الإحتلال خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، وما يحدث في الشيخ جراح بالقدس من تهجير قسري للشعب الفلسطيني.

اخر الأخبار