لا اهتزازات في الملف الفلسطيني..

نيويورك تايمز: "زلزال إسرائيل" لن يحمل تغييرات جوهرية لجيرانها العرب

تابعنا على:   12:04 2021-06-14

أمد/ واشنطن: قالت  صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية صباح يوم الاثنين، إنّه بعد 12 عاما من تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الوزراء، يبدو أن خروجه من الحكم الذي كان بمثابة "زلزال سياسي" في إسرائيل، لن يحمل أي اهتزازات كبيرة للدول العربية، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".

وذكر التقرير أن "جيران إسرائيل العرب لا يتوقعون تغييرات جوهرية في القضايا التي تهمهم، وبالتحديد النهج تجاه الفلسطينيين أو تجاه الشرق الأوسط الأوسع".

وقالت الباحثة في مجموعة الأزمات الدولية، إلهام فخرو، "بالنسبة لأولئك الذين يهتمون بالجانب الفلسطيني، فإنهم يرون أن كل حكومة إسرائيلية متشابه".

وشهدت فترة حكم نتنياهو تحولات في العلاقات الإسرائيلية العربية، فبعدما وضعت عملية السلام مع الفلسطينيين في سبات عميق، وسعت إسرائيل هجماتها على إيران عبر قصف مواقع مرتبطة بها في سوريا، وصولا إلى اتفاقيات جديدة لإقامة علاقات دبلوماسية مع أربع دول عربية.

ومع تولي نفتالي بينيت رئاسة الحكومة الجديدة، لا توجد دلائل على أن أي من الدول العربية المطبعة مع إسرائيل تفكر في التخلي عن اتفاقيات السلام، بحسب التقرير.

بدوره، رأى الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، أن "اتفاق إبراهيم ليس مع نتنياهو وإسرائيل، بل هو اتفاقية تقودها الإمارات وسوف تصمد مع أي رئيس وزراء إسرائيلي".
وشدد على أن "الاتفاقية موجودة لتبقى، وهذا أمر جيد بالنسبة للإمارات، لإسرائيل، وللولايات المتحدة أيضا"، معتبرا أن "رحيل نتانياهو يمكن أن يجعل الحفاظ على الاتفاقية أسهل، حيث كان يُنظر إليه على أنه متعجرف ومتغطرس".

وكان الكنيست الإسرائيلي قد منح الثقة لحكومة ائتلاف التغيير الجديدة في إسرائيل، الأحد، بمشاركة عربية لأول مرة. 

فبفارق صوت واحد، ذهب رئيس الوزراء المنتهية ولايته نتنياهو، زعيم حزب الليكود اليميني، إلى صفوف المعارضة.

ووافق 60 نائبا على منح الثقة للحكومة، التي سيرأسها بينيت، ويائير لابيد بالتناوب لمدة عامين لكل منهما، بينما أبدى 59 عضوا رفضهم وامتنع نائب واحد عن التصويت.

اخر الأخبار