أمد/ خلال حياة مخصصة للخدمة العامة وظهورها بشكل دائم تقريبًا ، كان اسم "ليليبت" هو الشيء الوحيد الذي امتلكته الملكة إليزابيث بشكل كامل وشخصي للغاية، بأن هذا الاسم كان لها وحدها فقط، وهو الاسم الذي انتزعه منها حفيدها هاري وأطلقه على مولودته.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كان هذا هو اللقب الذي منحها لها جدها الملك جورج الخامس ، والذي استمر في مناداتها به والدها وأمها، دافعا أيضا لمحبة خاصة من زوجها على مدار أكثر من 70 عامًا من الزواج، لمناداتها به بشكل شخصي.

وبرغم عدم توقيع الملكة على أي وثائق أو أختام بشكل رسمي بهذا الاسم إلا أن الاسم ظل مستخدما بشكل أسري،  ومن من قبل أولئك الذين عرفوها على المستوى الشخصي، وكانت ليليبت جزءًا من الهوية الشخصية للملكة مثلها مثل قبعاتها وأحذيتها، ورقائق الذرة المميزة خصيصا لها.

ولكن بحسب تقارير نشرت مؤخرا فإن هاري استغل هذا الاسم وأهميته بالنسبة للملكة في محاولة للتودد إليها من خلال إطلاقه على طفلته الرضيعة، ولكن بحسب خبراء ملكيين فإن ما فعله هاري أمر غير مقبول وتم تشبيهه بسرقة جوهرة تاج الملكة.

وازداد الهجوم على هاري وميجان بعد الإعلان عن هذا الاسم، بدلا من توجيه الشكر إليهما كما توقعا لتوددهما غلى الملكة، وبحسب الخبراء فإنه قرار غير مدروس انتزع شئ شخصي من الملكة دون إذن.

وكان هذا الاسم يتم ترديده بـ قلة من قبل المقربين فقط، ولكن الىن أصبح سر طفولتها يتردد في أفواه مضيفي التلفزيون حول العالم ويتصدر عناوين الصحف، وهذا الامر لم يزد الملكة إلا غضبا.

ولا تزال هيئة المحلفين خارج النقاش حول ما إذا كان استخدام اسم المولود الجديد هو عمل متعمد لاستراتيجية التسويق والمصلحة الذاتية أو تكريم بسيط من حفيد انحرف عن مساره لجدته المسنة.