الإعلام التطبيعي الخليجي في معركة سيف القدس

تابعنا على:   22:57 2021-06-09

محمد جبر الريفي

أمد/ في معركة سيف القدس الباسلة التزمت الدول المطبعة بالصمت بل صدرت من بعض الإعلاميين الخليخينن الحاقدين على شعبنا الفلسطيني بسبب ما يتمتع به من مهارة مهنية ورقي حضاري رغم النكبة واللجوء صدرت عنهم ما يوحي بالتعاطف مع الإسرائيليين من صواريخ المقاومة وما تسببه من هلع وفزع وهم بذلك يخرجون اليهود الصهاينة من قائمة الاعداء وهو موقف في الواقع لم يعد مستهجنا وقد سبق أن صدر ذلك عن ضاحي خلفان مدير شرطة دبي حيث دعا ذات يوم في تصريح شهير له إلى اعتبار الإسرائيلي صديقا وليس عدوا...ان هذ المواقف الخيانبة في الحقيقة تعبر عن آراء تيار كبير تمثله الواقعية السياسية في حقل السياسة العربية وذلك منذ أن تخلى الخطاب السياسي العربي الرسمي بعد هزيمة يونيو حزيران 67 التي تأتي ذكرى حدوثها الأليم هذه الأيام عن شعار تحرير فلسطين لكن الفارق في الأمر أنها تمثل خروجا سياسيا وفكريا واخلاقيا منفرا متخلفا عن المجرى العام الذي عرف به تيار الواقعية السياسية في السياسة العربية وهذا يعود لكون رجعية الخليج ليست سياسة علمانية كحال الواقعية التي هي اتجاه برجوازي في الفكر السياسي العالمي بقدر ما هي ظاهرة قبلية نتنة ظاهرها وباطنها الحقد على المراكز الحضارية العربية الإسلامية التاريخية في بلاد الشام ومصر والعراق الأمر الذي يجعل من كنس هذه الأنظمة الرجعية الخليجية الوراثية المستبدة التي تقوم بدور تخريبي في المنطقة العربية كما هو الحال في ليبيا وسوريا واليمن .. كنس هذه الأنظمة العميلة لأمريكا بثورات وطنية تحررية هو الطريق الصحيح لاسكات ضجيج هذه الاصوات المبحوحة في طلب صداقة الصهاينة اليهود العنصريين الذين لفظتهم دولهم الأوروبية وغيرها . ..

كلمات دلالية

اخر الأخبار