سلطة جودة البيئة تستقبل مدير الوكالة الفرنسية للتنمية

تابعنا على:   15:01 2021-06-09

أمد/ رام الله: استقبل رئيس سلطة جودة البيئة الأستاذ جميل المطور، مارتن بيرنت مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في القدس وهاني بلاطة مدير برامج المياه في الوكالة ، في مكتبه يوم الأربعاء، بالبيرة لتكثيف العمل المشترك بين الحكومة الفرنسية ودولة فلسطين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ويأتي الاجتماع لمتابعة التعاون المشترك في مجال التغير المناخي والبيئة، والذي أدى إلى حصول فلسطين على منحة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 24 مليون يورو لمشروع وفرة المياه والتكيف مع تغير المناخ في قطاع غزة.

 وقد تم مناقشة إمكانية دعم الوكالة الفرنسية لبرنامج وطني متكامل للخطط الحكومية في مجال المياه العادمة في فلسطين من حيث شبكات الجمع ومحطات معالجة وإعادة استخدام المياه المعالجة للأغراض الزراعية.

وأشار المطور، الى أن هذه الملف هو أحد الأولويات للحكومة الفلسطينية، وأن هناك فرص حقيقية للحصول على تمويل لمشاريع بيئية في هذا الخصوص من صندوق المناخ الأخضر وغيره من الصناديق متعددة الأطراف.

مؤكدا على أهمية المشروع الذي يتعامل مع المياه العادمة المعالجة كمصدر هام لتزويد المياه للأراضي الزراعية التي خرجت من العملية الإنتاجية بسبب نقص الأمطار والجفاف المتكرر على مدى السنوات الأخيرة وذلك  بالإضافة إلى سرقة سلطات الاحتلال للمياه الفلسطينية.

 وبين المطور، بأن إحياء الأراضي الزراعية و تزويدها بمياه الري سيكون له اثر كبير جدا في تعزيز عملية الإنتاج الزراعي ودعم الأمن الغذائي وخلق فرص العمل وتنويع مصادر الدخل ويكون له انعكاسات اجتماعية وبيئية واقتصادية متعددة.

وبدوره، أكد السيد مارتن على اهتمام الوكالة بالجهود الفلسطينية في مجال التنوع الحيوي والحفاظ على المصادر الحيوية المهددة بما يسهم في تنفيذ الخطط الوطنية ذات الأولوية .

وأشار إلى ان صندوق البيئة الفرنسي مهتم بتقديم الدعم لهذه المشاريع بما يساهم في حفظ المصادر الوراثية على مستوى العالم.

مطالبا بان يكون هناك تنسيق على أعلى المستويات من الجهات الحكومية ذات العلاقة،  للبدء بتطوير فكرة برنامج وطني متكامل مبني على الأولويات الوطنية المتمثلة في اجندة السياسات الوطنية وخطة التنمية والاستراتيجيات القطاعية وعبر القطاعية .

وأبدت العديد من الجهات الوطنية ذات العلاقة، اهتمامها بتنفيذ مشاريع كبيرة على مستوى الوطن تعزز من قدرة المواطن الفلسطيني على الصمود فوق أرضه وتساعد في خلق مصادر دخل مستدامة ومجدية اقتصاديا وداعمة لخطط وجهود التنمية الوطنية.

كما نوه مارتن، إلى أن العديد من الجهات الدولية ومنها مكتب الرباعية الدولية أبدت اهتمامها بدعم الجهود الفلسطينية في هذا المجال، بما يمهد لعمل جاد يهدف لإحداث تقدم ملموس في تنفيذ السياسات والخطط الوطنية.

وقد شارك في الاجتماع، م. نضال كاتبه / مستشار التغير المناخي وم. أحمد أبو ظاهر/ مدير عام المشاريع والعلاقات الدولية.

كلمات دلالية

اخر الأخبار