نبيل فهمي: غير متفائل على المدي القصير لحل للقضية الفلسطينية - فيديو

تابعنا على:   22:26 2021-06-04

أمد/ القاهرة: قال نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، يوم الجمعة، إنه غير متفائل على المدي القصير لحل للقضية الفلسطينية.

وأضاف فهمي، خلال مقابلة تلفزيونية عبر قناة "mbc مصر"، أن مصر نجحت في وقف إطلاق النار إنما وقف إطلاق النار لن يدوم إلا بوجود نية سياسية (صافية) من الجانب الإسرائيلي بالتعامل مع القضايا الفلسطينية بأمانة وبما يحقق المسعى الفلسطيني بإقامة دولة بجوار دولة إسرائيل".

وأشار فهمي، إلى أن وقف إطلاق النار خطوة وليس حلًا.

وأردف فهمي، بأن مصر نجحت أيضًا في إبراز أهمية التحرك الدولي لحماية الحق الفلسطيني، بمخالفات إسرائيل لإتفاقيات جنيف ضد المواطن الفلسطيني.

ولفت فهمي بأن عملية الحل تطلب أكثر من "وقف إطلاق نار" بكثير، مضيفًا: "أنا غير متفائل على المدي القصير لحل للقضية الفلسطينية لعدة أسباب".

وذكر فهمي أن الأسباب تتمثل بـ" الحكومة الإسرائيلية بين اللحظة والأخرى، وهي حكومة إئتلافية تضمن تيارات سياسية متناقضة مع بعضها البعض، ومن الصعب عليها الإلتزام بإتخاد قرارات سيادية إستراتيجية ضخمة؛ لإختلاف توجهاتها من تأييد الإستيطان وتأييد الدولة الفلسطينية على حدود 1967 من ناحية أخرى".

وأضاف فهمي: ما فعلناه هو الموقف المصري الطبيعي، وسنستمر عليه، وسنسعى لحماية الفلسطينيين، وسنسعى أيضًا لتحريك المسار السياسي وإن كنت غير متفائل في المسار الأخير نتيجة الموقف الإسرائيلي الذاتي".

وتابع: "ما جد هذه المرة بوجود رفض دولي عام للممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينيي في القدس بتهجير المواطنين، وكم من القتلى والضحايا المدنيين في غزة بما في ذلك أكثر من 60 طفل مما أثار الرأي العام العالمي".

وشدد فهمي، على الجانب الفلسطيني التحرك بثلاث مسارات على الأقل حتى بعد وقف إطلاق النار وهم: 

- المسار الأول: الإستفادة من الغضبة الإنسانية من الممارسات الإسرائيلية، وتحميل إسرائيل مسؤولية مستوى المجتمع المدني بتعاون مجتمع مدني عربي ودولي.

- المسار الثاني: تحصين أسس عملية السلام، بثبيت أن السلام العربي الإسرائيلي الفلسطيني لإسرائيلي على أساس دولتين وفقًا لحدود 67 مع ترك تفاصيل التفاوض للأطراف، وتحصين ذلك بقرارات دولية جديدة تثبيتًا لها، وبتنشيط إعتراف الدول الأجنبية بدولة فلسطينية تحت الاحتلال إلى أن تتهيئ الظروف إسرائيليًا لمسار تفاوضي.

- المسار الثالث: يجب على المجتمع الدولي كله وبشكل خاص المجتمع العربي دعم المواطنيين الفلسطينيين بالضفة الغربية أو في قطاع غزة أو في المخيمات.

اخر الأخبار