واصل ابو يوسف :متمسكون بثوابت وحقوق شعبنا، وليس لدينا ما نتنازل عنه

تابعنا على:   01:05 2013-11-08

أمد/ رام الله : طالب الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بوقف المفاوضات المباشرة التي تجري مع الاحتلال بإشراف ورعاية امريكية خاصة وانها تدور في حلقة مفرغة، ولا يمكن وصفها الا بالعقيمة بسبب تمسك حكومة الاحتلال بسياسة الاستيطان ومواصلة العدوان، وانحياز الادارة الامريكية وعدم توفر الرغبة لديها بممارسة أي ضغط على الاحتلال.

واشار ابو يوسف عبر حوار صحفي ، الى ان وزير الخارجية الامريكية كيري لم يقدم أي جديد خلال لقائه بالرئيس ابو مازن في بيت لحم يمكن ان ينقذ المسار السياسي، الذي يصطدم بلاءات حكومة الاحتلال ورئيس وزرائها المعلنة حول حق العودة وفق القرار 194، والاعتراف بحدود الرابع من حزيران عام 1967، اوالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية.. والاصرار بدل ذلك على مواصلة الاستيطان الاستعماري، والعدوان والقتل والتهويد وغير ذلك الكثير من الاجراءات والممارسات الاجرامية بحق شعبنا وارضنا الفلسطينية.

واكد ابو يوسف على ان القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، لا يمكن ان يقبل باقل من استرجاع كامل حقوقه الوطنية والسياسية التي اقرتها الشرعية الدولية وفي مقدمتها تنفيذ القرار الاممي 194 القاضي بعودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها، وبحق تقرير المصير واقامة وتجسيد الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وقال: ليس من شيء لدينا يمكن ان نتنازل عنه، لا بل المطلوب من حكومة الاحتلال الاعتراف بكامل حقوق شعبنا التي اقرتها الشرعية الدولية، ووقف العدوان والاستيطان الاستعماري ، بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعه ، واطلاق سراح كافة الاسرى والاسيرات الابطال من سجون الاحتلال، وصولا لجلاء الاحتلال، وانجاح أي عملية سياسية لإنهاء الصراع .

واضاف، المطلوب انهاء التفرد والاحتكار الامريكي لعملية التسوية، كونها طرفا داعما للاحتلال ولسياساته العدوانية، والعمل على عقد مؤتمر دولي تحت رعاية واشراف الامم المتحدة لإنهاء قضية الصراع، على اساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

وكان ابو يوسف قد شارك الى جانب العديد من القيادات الفلسطينية، في التظاهرة الاحتجاجية التي نظمتها قوى وفصائل م.ت.ف في بيت لحم، بالتزامن مع زيارة جون كيري وزير الخارجية الامريكي لبيت لحم للقاء الرئيس ابو مازن.

وقد جاءت هذه التظاهرة كتعبير شعبي ووطني عن الموقف الرافض لسياسات الاحتلال الاجرامية، واستمرار الدعم والانحياز الامريكي لصالح الاحتلال، وللمطالبة بوقف المفاوضات العقيمة مع الاحتلال في ظل استمرار الاستيطان، ومواصلة العدوان بكافة اشكاله.

وقال امين عام جبهة التحرير ان الشهيد الرئيس ياسر عرفات ذهب ضحية اغتيال وارهاب دولة منظم وهي اسرائيل التي كانت معنية بالتخلص منه، والآن وصول النتائج الى ان البولونيوم هو الذي قتل الرئيس ياسر عرفات هذا عمل ارهاب دولة

اخر الأخبار