أمد/ هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها اعادة اعمار غزة في حوالي 13 عام .

في كل مرة يتم اعادة اعمار المساكن والبيوت وبعض المؤسسات التي تهدمت بفعل الحروب المتتالية من اسرائيل علي غزة، ولكن للأسف لا يتم الحديث عن إعادة اعمار مطار غزة ويتم تجاهل هذا الموضوع تماما. كما لم يتم الحديث عن اعادة اعمار مرافيء الصيادين التي يتم قصفها بحرارة من قبى الجيش الاسرائيلي.

اعادة الاعمار في كل مرة تستثني الشباب واقصد هنا الاقتصاد !

فلماذا لا يخصص جزء من اموال الاعمار لبناء قدرات الشباب ومساعدتهم في عمل مشاريع خاصة يعتاشون منها. فعلي سبيل المثال قطاع السياحة بحاجة الي مئات المشاريع الصغيرة التي يمكن ان تشغل المئات من الشباب. وقطاع الزراعة الذي ينتج من الخضروات والفاكهة ٤ اضعاف ما يستهلك قطاع غزة. لماذا لا يشمل اعادة الاعمار عمل مدينة سكنية في البحر تمتلك المشاريع السياحية والنوادي الرياضية ومزارع استزراع الاسماك. فهكذا مشروع يمكن ان يكون حلا مناسبا لالاف الناس يوفر لهم السكن والوظائف والحياة الكريمة.

لماذا تستثني اعادة الاعمار طريق صلاح الدين الذي انجزت قطر مشكورة جزءا منه؟ وكذلك الحال طريق البحر؟ الذي لم يكتمل بناءة الا جزئيا. لقد حصل قطاع غزة علي ٢٠ مليار دولار في في مرات الاعمار الاربعة وهي تكفي لعمل سنغافورة وباريس وكوبنهاجن في غزة. ولكن الحقيقة اننا تحولنا بالكامل الي شعب يعتمد علي الاغاثة واصبح الفقر نصيب ٨٥% من الناس واصبح كل بيت يعج بالباطلين عن العمل.

ان اموال الاعمار التي تصل الي غزة تصرف كالتالي الجهة المسىولة عن الاعمار سواء كانت مؤسسات حكومية او مدنية او وكالة تخصم ٣٥%من قيمة اموال الإعمار لديها كمصاريف

الشركات التي تحصل علي العقود تربح ٢٠%وشركات التنفيذ بالباطن ١٠% وهدر ٥%اي ان ٧٠% من قيمة الاموال المخصصة لاعادة الاعمار لا تستختدم في الاعمار.

لذك وجب التعاطي مع اموال الاعمار بطريقة تستفيد منها غزة وينجز الاعمار فعليا علي الارض اقترح ان يعطي الاشخاص الذين تشملهم اعادة الاعمار التعويض الكافي لا عادة اعمار بيوتهم ومؤسساتهم بانفسهم. كما يجب ان تمنح عقود البني التحتية لشركات متخصصة ومراقبة عند التنفيذ. يجب اضافة مشاريع والاصرار علي اعادة اعمار المطار واعادة تشغيلة ويجب ان تكون الميناء جزءا منه كما يجب اعادة اعمار المناطق الصناعية وتشغيلها.

هذا حق فلسطيني يجب المطالبة به . والدول المانحة مشكورة تعطي غزة الاموال لإعادة الاعماروتعطي اسرائيل القنابل الارتجاجية لتدمير المباني علي ساكنيها. وبعض هذه الدول تعترف وتؤيد الحق الفلسطيني لكنها تعتبر تدمير قطاع غزة حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها.