الجزء الثاني من حلقات "أمد" حول العدوان على قطاع غزة..

إخلاء المنازل.. إرهاب إسرائيلي ممنهج سرق أحلام الغزيين - فيديو

تابعنا على:   22:27 2021-05-23

أمد/ غزة - صافيناز اللوح: "اخلوا المنزل سنقوم بقصفه من طائراتنا"، اتصال من أحد ضباط الاحتلال الإسرائيلي جعل من منازل عشرات الغزيين ركاماً، أنهى أحلامهم المؤقتة التي عاشوها تحت جدران بنوها بأيدهم لسنوات.

عدوان إسرائيلي استمر لـ(11) يوماً، سرق أرواح أكثر من 250 مواطناً، ناهيك عن المئات من الإصابات التي وصلت إلى 2000 إصابة، بحسب إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.

فغزة اندرجت مرات عديدة تحت بند البلد المدمرة بفعل الحروب، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقها بعد 6 أو 7 أعوام ما بين العدوان والآخر، تاركاً خلفه دماراً هائلاً في مختلف المحافظات.

ياسر الترك المواطن الغزي الذي لا يختلف عن غيره من سكان القطاع، والذي دمر منزله نتيجة استهداف لعمارة سكنية ملتصقة به، استهدفتها طائرات الاحتلال الحربية بعدة صواريخ، أنهت الحياة بداخلها لفترة ومنية حتى يتم إعادة بناءه مرة أخرى.

يقول الترك لـ "أمد للإعلام"، تم استهداف مارة بجانب منزلها وقاموا بالاتصال علينا لإخلاء منازلنا ليتم قصفها من طائرات الاحتلال في ساعات الفجر، حيثُ كانت المنطقة نائمة بعد ساعات طويلة من القصف والدمار على القطاع.

وأضاف، أصبحت منازلنا مدمرة نتيجة القصف الذي استهداف محيط المنطقة التي نعيش بها، ولا نعرف أين سنعيش وكم المدة لتي سنستغرقها ليتم إعادة بناء المنزل من جديد.

أحمد اللوح الذي كان شاهداً على العديد من الاستهدافات في القطاع وبالتحديد بالمحافظة الوسطى، تحدث من جانبه لـ "أمد"، عن كمية الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأكد، أنّ الاحتلال كاذب بروايته أنّه قصف منشئات تتبع للمقاومة، فهو استهداف منازل الآمنين، وقصف منشآت سكنية ليس لها أي علاقة بالأعمال العسكرية التي تباهى بجرائمه وقصف بها.

وشدد، أنّ أهالي القطاع استيقظوا خلال 11 يوماً على همجية الاحتلال وقصفه لمئات المنازل، واتصالاته بإخلاء الأبراج والشقق السكنية، فهو تعمد لضربها على رؤوس ساكنيها، خاصة بعد منتصف الليل، ليتحدث أنّه قصف تجمعات للفصائل الفلسطينية، ليبرر جرائمه ضد الغزيين.

وفي رسالته للعالم قال "الترك"، إنّه رغم كل هذا، فنحن هنا لن نترك بلدنا ومهما فعل بنا الاحتلال الإسرائيلي صامدون ولن نتزحزح، مضيفاً هم عدمونا الحياة من أجل الحياة، وسنبقى هنا".

إذن.. مقولة واحدة تبقى عالقة في أفواه الغزيين أعدمونا الحياة من أجل الحياة، وباقون كما بقي الزيتون، شامخاً لا يميل، مهما فعلتم ومهما قصفتهم، ومهما دمرتم، فسنعيد بناء الجدران التي أصبحت ركاماً بفعل صواريخكم الهمجية اللاإنسانية.

اخر الأخبار