الشيوخي يدين الاعتداء على الشيخ محمد حسين

تابعنا على:   21:06 2021-05-22

أمد/ رام الله: أكد أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي، عزمي الشيوخي، يوم السبت، أن القدس لا تزال تنزف وأن اعتداءات وجرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين لا تزال مستمرة وأن النصر الكبير يكون بزوال الاحتلال عن القدس وعن فلسطين وشعبها الأعزل.

وأدان الشيوخي الاعتداء على الشيخ المجاهد محمد حسين من قبل بعض الموتورين أثناء صلاة الجمعة يوم الجمعة.

وأوضح أن هذا الاعتداء المخطط والمبرمج له من قبل فئة ضالة يهدف الى فتح باب الفتنة بين صفوف أبناء الشعب لتفريق الجموع والصفوف وحرف البوصلة عن حماية القدس والمقدسات وان هذا الاعتداء لا يخدم الا اعتداء شعبنا المحتلين وأذنابهم.

وأشار أن القدس والأقصى والقيامة أماكن للوحدة الوطنية ولرص الصفوف ولرفع العلم الفلسطيني خفاقا لتأكيد سيطرتنا وسيادتنا العربية الفلسطينية عليه.

مشيرًا بأن المسجد الاقصى والقيامة ارادها الله في القدس لتكون القدس بمقدساتها مكان لوحدة شعبنا ووحدة الامة ووحدة كل احرار العالم ضد الظلم والاحتلال والاستعمار وليس مكاناً للانقسام والفتنة والكراهية والبغضاء والمناكفات والتكفير والتخوين.

وأوضح إن المشهد الوحدوي الذي تجلى في الشيخ جراح وباب العامود وساحات الأقصى وهبة شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وداخل الخط الاخضر وفي كل أماكن تواجده لنصرة القدس والمقدسات هو الذي جلب التعاطف والدعم العربي والاسلامي والدولي معنا ودعم قضيتنا حتى عادة لأوجها ووهجها وبريقها الذي يجب الحفاظ عليه من التبديد عبر الفتن والاجندات التي لا تخدم سوى الاحتلال وحده.

ونوه ان سماحة الشيخ المجاهد محمد حسين كان يتقدم الصفوف على مدار عشرات السنين مرابطا ومصاليا ومدافعا صلبا عن المسجد الاقصى والقدس في مواجهة عصابات جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه وظهر جهاده ونضاله واضحا عندما قاد معركة باب الرحمة و البوابات وازالة الكاميرات الاحتلالية ولا مجال لاي كان من المزاودة عليه .

ودعا الشيوخي جماهير الشعب في كل مكان لتعزيز الوحدة الوطنية الراسخة والشاملة بين صفوف شعبنا وفصائل العمل الوطني على طريق الحرية والتحرير والنصر واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها المحررة بوحدتنا وعون الله .

كلمات دلالية

اخر الأخبار