خارطة طريق

تابعنا على:   19:30 2021-05-22

عماد جيباوي

أمد/ بعد كسر شوكة الاستعمار الاستيطاني ونسف غروره وزرع الشك والخوف والذعر في قلوبهم على حياتهم ومستقبل كيانهم العنصري المجرم . ترتفع معنويات شعبنا الى السماء ويسترجع وعيه الوطني . ويعود الصراع 73 عام الى المربع الاول ..
من اجل ان نحافظ على هذه الانتصارات والانجازات ..
* استعادة الأمل والوعي الوطني وارتفاع المعنويات
* استعادة وحدة الشعب الميدانية والوجدانية ووحدة الوطن جغرافياً من خلال امتداد المواجهات الى كل أرجائه
* الزخم الهائل من التضامن و انخراط كل شعبنا وحركات التضامن العالمية والمؤسسات الانسانية في مواجهة الاستعمار الاستيطاني العنصري وفي كل أنحاء العالم بدرجة غير مسبوقة
* انكشاف حقيقة الاستعمار الاستيطاني البشعة المجرمة والإدانة لكيانه بشكل واضح وصريح وعلى كل الاصعدة
***
يجب ان نترجم هذا الواقع الجديد المتجدد وهذه الحقائق الى برنامج سياسي يثبتها ويؤكدها ونبني عليها مشروعنا الوطني الجديد الذي يجب بالضرورة أن يمثل طموحاتنا وواقعنا ان الشعب واحد موحد وان الوطن واحد موحد ولا يجب أن نقسم الشعب أو نتقاسم الوطن مع الاستعمار .. باختصار ((لا لحل الدولتين الذي يعطي الاستعمار 80% من الوطن بدون حق ويهمش 65% من شعبنا ويتناساهم )) ..وترجمة ذلك عملياً بإسقاط اتفاقية أوسلو وكل إفرازاتها والتزاماتها . وتشكل هذه الاستراتيجية ارضية للجميع الوطني للوقوف عليها والانطلاق الى مرحلة جديدة من الصراع .
إن وحدة (شعبنا كله) في كل أنحاء العالم وخاصة في (الوطن كله ) في بوتقة المقاومة ( بكل أشكالها )
هو الإنجاز والنصر الحقيقي , ويشكل معالم خارطة طريق لتبدأ مرحلة جديدة من الصراع نحو استكمال هزيمة الاستعمار الاستيطاني لكي ينعم شعبنا بالحرية والعودة وتقرير المصير
لا لقسمة الوطن ولا لتفتيت الشعب ولا للتخلي عن أي أسلوب ووسيلة للمقاومة ..
لقد حان الوقت لإجراء انتخابات للمجلس الوطني الجديد الذي يمثل كل شعبنا واولهم الداخل الفلسطيني واللاجئين واعادة بناء وتفعيل م ت ف وبقيادة سياسية منتخبة ديمقراطياً لتكون على ارض الواقع الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ..

كلمات دلالية

اخر الأخبار