وقفة

تابعنا على:   18:51 2021-05-20

جمال زقوت

أمد/ قد يتوقف القصف ، أو ما سيؤرخ بحرب تدمير الأبراج! ولكن العدوان مستمر بما هو حرب التطهير العرقي ؛ حصار غزة وتهويد القدس واستمرار نهب الأرض ومحاولات كسر ارادة وكرامة الانسان! ليس أمامنا نحن شعب فلسطين من خيار سوى الصمود الذي وفره لنا ألم غزة  وعناد أهلها، و شموخ القدس و جراح شيخها، وتعويذة الامهات تحرس أطفالها في هبة حيفا ويافا واللد والرملة وعكا وسخنين و صحوة رهط والنقب والتحاقها بالمثلث و الجليل،وتشبت أبو صقر وأهل الأغوار ملح الأرض بحقهم في الحياة عليها ومن أجل حريتها !.

حاولوا الاستفراد بالشيخ جراح بدايةً لحلم استكمال حرب التطهير العرقي ، ولكنهم فوجئوا بشعبٍ موحدٍ كمارد من رفح حتى رأس الناقورة والجليل .

سقط الذي سقط؛ ونهض الجميع يصنع أمجاداً ودروساً للتاريخ. أرادوا الاحتفال بما يسمونه "توحيد القدس" فتوحد شعب فلسطين دفاعاً عن كل حجر دون تاريخ المدينة.

فمن يجدد التاريخ يستعيد الجغرافيا المهم أن نتعلم الدرس ونراكم الانجاز، فليس بإمكان من نهب الجغرافيا أن يستمر في تزوير التاريخ ! نحن الحقيق الناهضة.. نكبوا أحيانا و نصعد دائماً ودوماً يتقدمنا جيل شاب يرفع رايةً لن تنكس و بارادة لا تلين !

كلمات دلالية

اخر الأخبار