محدث.. "مؤسسات" تنعى شهيد الحقيقة الصحفي يوسف أبو حسين

تابعنا على:   09:02 2021-05-19

أمد/ غزة: نعى المكتب الحركي المركزي للصحفيين ساحة غزة يوم الأربعاء، بمزيدا من الفخر والاعتزاز المذيع الصحفي يوسف محمد ابو حسين الذي استهدفته طائرات الغدر الصهيونية صباح اليوم الأربعاء 19|5|2021 بصاروخ وهو في بيته بحي الشيخ رضوان وعلي أثره أرتقي انس شهيدا .
ويري المكتب الحركي المركزي للصحفيين ساحة غزة ان هذه الاستهدافات لن تثني من عزيمة الصحفيين واصرارهم علي نقل الحقيقة وتوثيق وفضح جرائم الاحتلال في استهداف المواطنين الأبرياء. 

وأدان، ويستنكر المكتب الحركي استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمكاتب والمؤسسات الإعلامية المحلية والدولية، ويطالب بفتح تحقيق دولي بهذه الجرائم. 
ويدعو المكتب الحركي للصحفيين الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب إلي حماية الصحفيين و تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استهدافهم بشكل متعمد كذلك استهداف المقار الصحفية .

ودعا، المكتب الحركي المؤسسات والهيئات الدولية وحقوق الإنسان الضغط علي اسرائيل للوفاء بالتزاماتها تجاه القانون الدولي الإنساني وتحديدا المادة 79 من البروتوكول الاول الملحق باتفاقية جنيف والتي تنص علي " منع بأي حال من الأحوال أن يصبح الصحفيون وأطقمهم بوصفهم مدنيين هدفا لهجوم مباشر وان اي هجوم متعمد أدي إلي قتل او إصابة صحفي يعد شكل من أشكال جرائم الحرب " وعليه نؤكد علي ضرورة الضغط علي اسرائيل لضمان احترامها لهذه الاتفاقيات .

وطالب، مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والهيئات الدولية ذات الاختصاص بضرورة محاكمة من ارتكب هذه المجازر بحق الصحفيين لارتكابهم مجازر حرب وفقا للقانون الدولي واخلالا بالاتفاقيات الدولية الناظمة للعمل الصحفي .

نعى التجمّع الصحفي الديمقراطي صباح يوم الأربعاءشهيد الحقيقة، الصحفي يوسف أبو حسين "مراسل إذاعة صوت الأقصى"، الذي استشهد إثر قصفٍ من طائرات الاحتلال، لمنزله في حي الشيخ رضوان بمدينة غزّة. 

وتقدم التجمّع، بأحر التعازي والمواساة من أهل الشهيد والزملاء في إذاعة صوت الأقصى، فإنّه يُجدّد إدانته للاستهداف المتعمّد والمباشر للصحفيين الذي لم يتوانى عنه جيش الاحتلال بهدف إخفاء الحقيقة ومنع الإعلام الفلسطيني من التغطية وفضح جرائمه المتواصلة خلال عدوانه المُستمر على أبناء شعبنا لليوم العاشر على التوالي في قطاع غزّة.

وأكد، أنّ استهداف الصحفيين المتكرر، وقصف المؤسّسات الإعلاميّة بشكلٍ متعمّد، يُبيّن أنّ الاحتلال لديه نيّة مُبيّتة لاستهدافهم بهدف طمس الحقيقة، ما يجب أن يؤدي إلى تحركٍ رسميٍ ودولي وعلى كافة المستويات، بدءًا من المؤسسات الرسميّة في السلطة الفلسطينيّة، من خلال فضح جرائم هذا الاحتلال الفاشي في الهيئات والمؤسّسات الدوليّة، إضافةً إلى العمل على إرسال ملفات التحقيق في استهداف الصحفيين للمحكمة الجنائية الدوليّة.

ودعا، التجمّع المجتمع الدولي والمؤسّسات الحقوقيّة والاتحاد الدولي للصحفيين إلى التحرّك العاجل والتحقيق بالاستهداف المتعمّد الذي أدى لاستشهاد الصحفي أبو حسين، مُؤكدًا أنّ هذا الاستهداف المتواصل لا ينفصل عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق أبناء شعبنا، خصوصًا أنّ الصحفيين كانوا ولا زالوا في مقدمة الفلسطينيين في كشف وتوثيق جرائم الاحتلال البشعة المتواصلة منذ عقود، وأنّ هذا الاستهداف هو جريمة منظمة ومدروسة لوقف هذا الدور النضالي والوطني منهم.

كما نعت نقابة الصحفيين المذيع الصحفي الشهيد يوسف محمد أبو حسين الذي ارتقى الى العلى شهيدا صباح يوم الاربعاء الموافق 19.5.2021، بعد استهدافه بصواريخ الاجرام الاسرائيلية في شقته السكنية بحي الشيخ رضوان بغزة.

وقدمت النقابة بخالص التعازي والمواساة الى عائلته والى اذاعة صوت الأقصى التي يعمل بها والى الجسم الصحفي عموماً.

وشدد، على تحميل سلطات الاحتلال وقادته كامل المسؤولية عن هذه الجريمة المستمرة، فانها تجدد تأكيدها على تكثيف جهودها ومساعيها لملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحفيين، وبخاصة قتلهم المتعمد والموثق للصحفيين، وعاهدت الجسم الصحفي بأن تبقى دماء الشهيد وكل شهداء الصحافة أمانة في اعناقنا حتى ينال المجرمين قصاصهم من العدالة.

وحيت النقابة كافة الصحفيين في ميادين العمل ومواقع الصدام والاحتكاك، على اصرارهم على مواصلة القيام بواجباتهم الوطنية والمهنية وكشف جرائم الاحتلال وتقديمها للرأي العام، رغم الاثمان الغالية وسيل الدم الذي يدفعونه كل يوم.

كما شددت، على كافة الصحفيين والمؤسسات الصحفية الالتزام بإجراءات السلامة خلال التغطية الميدانية ، كما تؤكد على الالتزام باخلاقيات ميثاق الشرف الصحفي ، وتوخي الحذر من مروجي الاشاعات ، الهادفة إلى النيل من وحدة شعبنا التي تجسدت في مواجهة العدوان على كافة أرض فلسطين.

ونعت من جهتها كتلة الصحفي الفلسطيني، الشهيد أبو حسين الذي ارتقى الى العلى شهيداً بعد استهدافه بصواريخ الحقد والصهيونية في شقته السكنية. 

وقالت، إننا في كتلة الصحفي، ننعى ابننا وابن اذاعة صوت الاقصى الفارس الهمام يوسف أبو حسين لنتقدم بالعزاء من عائلته ومحبيه  ونسأل الله لهم الصبر والسلون، كما ونسجل أمام العالم هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الاسرائيلي المجرم من استهداف للآمنين في بيوتهم والاعتداء على الكوادر الصحفية والاعلامية.

وتابعت، أننا ننعى الشهيد البطل يوسف أبو حسين فارس الكلمة  والحقيقة ونودعه شهيدًا إلى جنات الخلد إن شاء الله، لنؤكد أننا سنبقى على دربك وعلى خطاك سائرون و لنبقى صوت الحقيقة يفضح جرائم الاحتلال ونازيته وستبقى مؤسستك وكتلتك منبرًا للمقاومة الفلسطينية والحق الفلسطيني حتى ينال شعبنا حقه في الحرية والعيش بكرامة.

وقال مكتب غزة الإعلامي، إنّ فارس آخر من فرسان الحقيقة يترجل عن صهوة جواده، ليلحق بركب الشرف والشهادة من شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية.

وأكد، بأسمى آيات العز والفخار وبمعاني تختلط فيها مشاعر الحزن والفقد، ننعي إلى جموع الإعلاميين الفلسطينيين الزميل الشهيد يوسف أبو حسين المذيع بإذاعة الأقصى، الذي ارتقى إلى العلا بعد قصف بيته في حي الشيخ رضوان من طائرات الاحتلال صباح هذا اليوم، ونتقدم بالعزاء الحار من عائلته ومحبيه وزملائه، ونسأل الله لهم ولناالصبر والسلوان وحسن العزاء.

وشدد، جريمة جديدة بحق الإعلام يسجلها الاحتلال في سجل الخزي والعار، وحلقة أخرى من سلسلة الإجرام الصهيوني تتخطى كل الحدود، وتتجاوز كل المواثيق والأعراف التي تضمن حماية المدنيين والإعلاميين .

وأوضح، لقد كان قدر الإعلام الفلسطيني أن يكتب وقائع تغريبة شعبنا في جميع فصولها منذ النكبة بمداد من الدماء، دون تراجع أو خوف أو تردد، فخلّد شعار " بالدم نكتب لفلسطين" ليكون عنوان معركة الرواية مع المحتل، وما إصرار وتعمد المحتل باستهداف الصحفيين وقصف المقار الإعلامية الا إقرار بعجزه أمام الحقيقة، واعتراف بهزيمته في معركة الرواية.

وأضاف، ثقتنا باعلاميينا ان جرائم المحتل لن تثنيهم عن درب الحقيقة وسيظلوا فرسانا لها، يفضحون المحتل وينقلون مظلومية شعبنا.

وأشار، تبقى جرائم الاحتلال بحق الصحفيين والمدنيين وصمة عار على جبين المجتمع الدولي عامة والمنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير بشكل خاص، فمتى ستتحرك؟ ومتى يمكن ان تسعى للجم عدوان المحتل ووضع حد لجرائمه ومحاسبته عليها؟.

 المكتب الإعلامي للشعبية ينعى الإعلامي يوسف أبو حسين. ويؤكد للعدو "لن تستطيعوا اسكات صوتنا وحجب الحقيقة:

ونعى المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بغزة بكل فخر واعتزاز لجماهير شعبنا من ساهم في نقل الحقيقة وعدالة القضية الفلسطينية الزميل الصحفي "يوسف ابو حسين" الذي اُستشهد بقصف غادر من جيش الإجرام الصهيوني هذا الصباح وهو داخل منزله.

وأكد، المكتب الاعلامي ان العدو الصهيوني لن يستطيع  اسكات صوت الحق وحجب الحقيقة.

كما أدان، مكتب الاعلام في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيروت جريمة الاغتيال الإسرائيلية التي استهدفت المذيع في اذاعة الاقصى الزميل يوسف ابو حسين اثناء تواجده في منزله، واكدت على ان استهداف الصحفيين والاعلاميين والمقار الصحفية والاعلامية هو دليل فشل على عجز العدو على تحقيق اي من اهدافه، بعد ان نجح اعلامنا الفلسطيني في تعرية وفضح المحتل وجرائمه بحق النساء والاطفال والمنشآت المدنية.

واكد مكتب الاعلام في الجبهة الديمقراطية في بيروت ثقته بأن استشهاد الزميل ابو حسين لن يزيد شعبنا ومقاومته الا اصرارا على الصمود والدفاع عن شعبنا وارضنا في قطاع غزه والضفة الغربية والقدس، معتبرا ان الحرب المجنونة التي يشنها العدو الصهيوني هي استهداف لكل الشعب الفلسطيني بجميع فئاته..

ودعا، المنظمات الدولية المعنية بقضايا الاعلام والصحافة الى ادانة العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والمقار الاعلامية والصحفية واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه وطرده من جميع المنظمات الدولية خاصة تلك المعنية بأوضاع بحرية الصحافة والاعلام..

اخر الأخبار