أمد/ تل أبيب: قالت "نيويورك تايمز" الأمريكية، يوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أخبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا يمكنه تجاهل ضغط الكونغرس والمجتمع الدولي تجاه إسرائيل لوقت أطول بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

من جهته، نقل الإعلام العبري، عن نتنياهو قوله: "أبلغت بايدن أنني مصمم على استكمال الهدف من العملية لإعادة الأمن لمواطني إسرائيل".

وفي السياق، أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الثلاثاء، أن مصر قدمت مقترحا لوقف إطلاق النار بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اعتبارا من يوم الخميس المقبل في السادسة صباحا.

وقال محلل الشؤون العربية في "القناة 12" العبرية إيهود يعاري نقلا عن تقارير عربية، إن "مصر اقترحت وقفاً لإطلاق النار بدءً من الخميس المقبل الساعة السادسة صباحاً"، لافتا إلى حركة حماس قد وافقت.

كما نقلت القناة العبرية عن مسؤولين في المجلس الوزاري المصغر قولهم، إن العملية في غزة بلغت مرحلتها الأخيرة.

بدوره، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري ، مساء الثلاثاء، "هناك توافق دولي على ضرورة وقف النار في غزة."

وشدد شكري في حديث لقناة العربية الفضائية على ضرورة التهدئة في غزة لعدم تفاقم الأوضاع في المنطقة.

وكانت واشنطن أعلنت أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أجرى اتصالا مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، حيث أعرب عن دعمه لجهود تحقيق وقف لإطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال البيت الأبيض، في بيان، إن بايدن "أكد دعمه الصارم لحق إسرائيل في الدفاع عن ذاتها من الهجمات الصاروخية العشوائية"، كما "رحب بالجهود الرامية إلى مكافحة العنف الطائفي وإعادة الهدوء إلى القدس، داعيا إسرائيل لبذل كل الجهود الممكنة من أجل حماية المدنيين الأبرياء".

وبحث بايدن ونتنياهو "سير العمليات العسكرية لإسرائيل ضد حركة حماس والتنظيمات الإرهابية الأخرى في غزة".

وأعرب الرئيس الأمريكي، حسب البيان، عن دعمه لوقف لإطلاق النار، وبحث مع نتنياهو "العمل المشترك للولايات المتحدة مع مصر في هذا الاتجاه".

وذكر البيت الأبيض أن بايدن ونتنياهو اتفقا على الاستمرار في الاتصالات بينهما وبين فريقيهما.

يُذكر أنّ إسرائيل تُواصل لليوم التاسع على التوالي، عدوانها على قطاع غزّة والذي أسفر حتى اللحظة عن استشهاد حوالي 212 مواطناً من بينهم 61 طفلاً و36 سيدة، إضافةً إلى 1400 إصابة بجراحٍ مختلفة، عدا عن تدمير عشرات البيوت والأبراج السكنية.