وطن القصيدة

تابعنا على:   14:30 2021-05-11

د. عبد الرحيم جاموس

أمد/ صباحُ المَطَرِ لَكْ ...

مساءُ الريح لَكْ ...

سلامٌ عليكَ ...

وعلى الشهيدِ ...

في وطنِ القصيدةِ ...

وطنِ النَشيدِ ...

المجدُ للشُهداءِ ...

المجدُ في القدسِ لَكْ ...

أنتَ لِلأقصىَ ...

لِلشهامةِ للشهادةِ ...

للقيامةِ ...

لِلبيتِ العتيقِ ...

للزمانِ والمكانِ ...

واصلْ زمانَكَ ...

في الثباتِ والرباطِ ...

إن القداسةَ والطهارةَ ...

بينَ يَديكْ ...

****

غَنِّ لِوحدكَ ...

وأفترشْ أَرضَكَ ...

والسماءَ لكَ الغِطاءُ ...

راقصْ ساعِدَيكَ ...

وسوسنةً ...

وأطلقْ زفيركَ ...

في الهواءْ ...

واجه عدوكَ ...

بعنادٍ وإقتدارْ ...

دونَ قيدٍ ...

دونَ شكٍ واَرتيابْ ...

فأنتَ اليومَ سيفٌ ...

(( حرٌ وحرٌ وحرُ )) ...

****

هل أغوتك الريحُ ...

أم ألهمتكَ تيهاً ...

حين رَحَلتَ تَبحثُ عن مسالكِ ...

يعربٍ ...

أَم القدسُ قالتْ ...

مكةَ فيها عينُ زمزمٍ ...

وعينُ الصوابِ ...

يا صاحبَ القدسِ ...

رابط وقاومْ ...

لا تُفرطْ ...

وإن باعُوكَ مَرَتينْ ...

قاومْ حِصاركَ ...

وأضربْ عدُوكَ ...

واهدمْ جدارَكَ ...

وأَخرُق جدارَ الصَمتِ ...

ولا تهبْ ...

سنابك خيلهم ...

قد ضَلَتْ مسالكَ القصيدةِ ...

وأَغوَتها الريحُ ...

عن الصوابِ ...

لا تنتظرْ ...

فأنتَ اليومَ سيفٌ وسيفٌ وسيفُ ...

لابد أن ينتصر ...!!!

****

كلمات دلالية

اخر الأخبار