في اليوم العالمي للعمال..

الوحيدي: دماء عمالنا الفلسطينيين ليست رخيصة والجرائم العنصرية الإسرائيلية لا تسقط بالتقادم

تابعنا على:   11:32 2021-04-30

أمد/ غزة: أكد د.نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي يصادف غدا السبت الموافق 1 آيار أن دماء العمال الفلسطينيين غالية جدا وليست رخصية وعلى المجتمع الدولي والإنساني أن يعمل على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين بما يضمن محاكمتهم بما ارتكبت أيديهم من جرائم .

وأفاد الوحيدي في بيان صدر عنه ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، بأنه في تمام الساعة 15 : 6 صباحا من يوم الأحد الموافق 20 آيار 1990 قام المستوطن الإرهابي عامي بوبير الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 21 عاما وهو من سكان مستوطنة ريشون ليتسيون بارتكاب مجزرة بحق مجموعة من العمال الفلسطينيين في عيون قارة بعد أن توجه عبر إحدى البيارات باتجاه العمال طالبا منهم الركوع في 3 طوابير وإبراز بطاقات الهوية ثم قام بإطلاق النار عليهم ما أدى لاستشهاد 7 عمال وإصابة عدد كبير والشهداء جميعهم من خان يونس باستثناء الشهيد زياد سويدان من محافظة رفح في جنوب قطاع غزة وهم :

1-   عبد الرحيم محمد سالم بركة – خان يونس

2-   زياد موسى محمد سويدان ( رفح )

3-   زايد زيدان عبد الحميد العمور – خان يونس

4-   سليمان عبد الرازق أبو عنزة -خان يونس

5-   عمر حمدان أحمد دهليز – خان يونس

6-   زكريا محمد حمدان قديح – خان يونس

7-   يونس منصور إبراهيم أبو دقة – خان يونس

وكانت صحيفة معاريف العبرية كشفت في يوليو 2017 أن الإرهابي عامي بوبير منفذ مجزرة عيون قارة في طريقه للحرية بعد أن وافقت لجنة الثلث التابعة لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على النظر بإيجابية لطلبه في تقصير مدة سجنه تحت حجة موافقته على خطة إعادة تأهيله ليتم إطلاق سراحه قبل 13 عاما من إنتهاء مدة حكمه علماً أن المجرم بوبير كان قد تزوج وهو في السجن وأنجب وكان يخرج من السجن للإجازات في حين أن الأسرى الفلسطينيين محرومين من الزيارة والتواصل مع ذويهم ومحرومين من أبسط الحقوق الإنسانية خاصة في ظل تفشي وانتشار وباء كورونا الذي باتت دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدمه كأداة قمع وتعذيب للنيل من إرادة وحياة الأسرى .

وذكر د . نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن مصادر إعلامية عبرية كانت قد أفادت في 18 / 1 / 2007 أن المجرم عامي بوبير أصيب بشكل متوسط في حادث سير وتوفيت زوجته وابنه في نفس الحادث على مدخل كيبوتس جروفيت في جنوب المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 الذي يبعد مسافة 45 كم شمال مدينة إيلات عندما كان يقود سيارته أثناء إجازته وكان قد تزوج للمرة الثالثة في السجن بتاريخ 19 / 5 / 2013 تزامنا مع الذكرى 24 لارتكابه المجزرة الإرهابية بحق العمال الفلسطينيين من امرأة يهودية أدانتها محكمة إسرائيلية في ذلك الوقت بتعذيب أبنائها ولقبت في الشارع الإسرائيلي بالأم التي عذبت أبنائها في حين أن الأسرى الفلسطينيين محرومين من الزيارة واحتضان أبنائهم وأمهاتهم وآبائهم .

ودعا المجتمع الدولي والإنساني لعدم مساواة الضحية بالجلاد والعمل على الانتصار لحقوق الانتصار التي تموت تحت أسنة وحراب الضباط والجنود والمستوطنين بضوء أخضر من رأس الهرم السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي .

اخر الأخبار