المخابرات الألمانية: إيران سعت لإنتاج أسلحة دمار شامل في 2020

تابعنا على:   17:05 2021-04-27

أمد/ برلين - وكالات : نشرت صحيفة «واشنطن فري بيكون»، تقرير استخباراتي ألماني، يكشف أن إيران سعت إلى إنتاج أسلحة دمار شامل، وأن هذه الجهود تواصلت حتى عام 2020، مرجحاً أن تستمر هذه الجهود في المستقبل.

وحسب التقرير الصادر عن المخابرات الألمانية، تعمل إيران على توسيع «ترسانتها من الأسلحة من خلال إنتاج أو تحديث أسلحة ذات قدرات نووية» .

ويقدم التقرير، وفق الصحيفة، أقوى دليل حتى الآن على أن إيران تضلل العالم بشأن طبيعة برنامجها النووي.

وبينما تعمل إدارة بايدن على إعادة الدخول إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، ورفع العقوبات الاقتصادية القاسية المفروضة على البلاد، تزعم طهران أن برنامجها النووي سلمي بطبيعته.

وبدأت إيران مؤخراً بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تصل إلى 60 في المائة، التي تستخدم فقط لصنع قنبلة ذرية.

وحسب جزء من التقرير، فإن من أجل الحصول على المعرفة اللازمة والمكونات المهمة، «سعت إيران إلى إقامة اتصالات تجارية مع الشركات الألمانية العاملة في مجال التكنولوجيا الفائقة».

كما وجد التقرير الألماني أن إيران تشن أنشطة تجسس معقدة في البلاد. وألمانيا هي واحدة من عدة دول أوروبية التي يعمل جواسيس إيرانيون فيها.

ويخلص التقرير إلى أن «ألمانيا لا تزال في بؤرة الأنشطة الاستخباراتية». وهذا يشمل معلومات من السياسة الخارجية والأمنية وكذلك الأعمال والعلوم.

وحسب التقرير، تشارك أجهزة المخابرات الإيرانية أيضاً في «مراقبة ومحاربة جماعات المعارضة، داخلياً وخارجياً»، مما يُظهر أن القيادة الإيرانية تواصل إعطاء الأولوية لمراقبة معارضي النظام الذين يعيشون خارج البلاد.

ومن المقرر أن تستأنف المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني في فيينا، اليوم الثلاثاء، في أحدث جولة من المحادثات الرامية لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق وإقناع طهران بإنهاء انتهاكاتها.

واجتمعت إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا في فيينا للاتفاق على الخطوات اللازمة لإحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018.

وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، «سيواصل المشاركون مناقشاتهم لبحث إمكانية عودة الولايات المتحدة (للاتفاق) وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال (للاتفاق)».

ويوجد وفد أميركي في موقع منفصل في فيينا مما يتيح لممثلي القوى الخمس التنقل بين الجانبين لأن إيران رفضت المحادثات المباشرة.

وفي الجولتين السابقتين، قالت الأطراف الأوروبية في الاتفاق إنها شهدت تقدماً، لكن ثمة حاجة إلى مزيد من العمل.

اخر الأخبار