درس القدس: شلعة ودن ومبروك للمقدسيين !

تابعنا على:   15:15 2021-04-26

حسين أبو علي

أمد/ لايمكن انكار الدعم للمقدسيين حتى لو كان حزبيا وعليه مليون تحفظ .. كما الاهم لايمكن ان هناك في القدس ابطال حقيقيين وليس ابطال على ورق وابطال مصطلحات ما انزل الله بها من سلطان ..

هناك الكثير من العبر في انتصار المقدسيين الذي نبارك تحقيق هدفهم .. من هذه الدروس ..

ان تقوم بفعل وليس رد فعل لتحقيق هدفك .. وهو ماتم فعلا دون تزويق ومكياج ومديح ..
وكافة تنظيماتنا تفتقد الى الفعل ، ولنستثني ، الا من رحم وهم قلة ..
الدرس الثاني لايمكن ان ننتصر على الاحتلال بفئوية حزبية تنظيمية فصائلية ضيقة كما وقع واثبتت التجربة .. اذن كي تتحرر لابد من ان يكون الشعب هو السيد وليس من يعتبروا انفسهم يوحي اليهم وانهم عباقرة استثنائيون !!!

الدرس الثالث الجهل المتعمد والغير متعمد ممن يعتبروا انفسهم نخب واخرهم مشعل ( مشروع حماس للرئاسة ) لايدرك البتة بعمد او غير عمد اهمية القدس مع ان قائمتهم اسمها القدس موعدنا هههه !

الدرس الرابع لا نعرف البناء على الموقف .. اذ تم تحقيق نصر للمقدسيين شاء من شاء لكن هل سنبني عليه ؟ التجربة الاخيرة تقول لايمكن لان المصلحة الحزبية هي المسيطرة وتعطش البعض للسلطة والتسلط تحت شعارات دينية او وطنية ..

الدرس الاخير ان لم نتجنب ما سبق من سلبيات اصابتنا في مقتل فلن تقوم لنا قائمة مع تلك النخب الفصائلية والحزبية طالما بقيت بيننا كما هي شكلا ومضمونا ..

منذ ان بنى الامويين مسجد قبة الصخرة والقدس بات شعارا غالبية الاوقات والازمنة.. واخر المعارك التي خاضها المقدسيين انفسهم خير شاهد ..

وان كنا مخطئين في التقديرات فما تفسير بقاء الانقسام وماتفسير تصريح القااااااااائد مشعل ان لا مبرر لتأجيل الانتخابات طبعا حتى لو لم تجر بالقدس حسب تصريحه .. اي ان القدس لدى جانب المقاااااااومة شعار بدليل القول والفعل ! وهنا ملاحظة خطيرة ( ان بعض من الاعلام المحلي وقع في فخ صياغة الاخبار لصالح حماس بالايحاء والتلميح مثل لقد قامت المقاومة باطلاق صواريخ تلميعا وتلميحا لقيادة حماس للمقاومة وكأن البقية لا مقاوميين .. طيب كيف ؟ )..

القدس عربية ونقطة ودعوكم من اقحام اي دين لالحاق صفة جنب عربية هي عربية فقط .. وقد اكد على عروبتهاااااا عمر بن الخطاب لمن يتناسى .. حين لم يصل في الكنيسة بدعوة من اهل الكنيسة ! لو اسلامية لصلى عمر بن الخطاب بالكنيسة !!

وهي عاصمتنا وتحقق نصرا في كل مواجهة من اهلها الغير حزبيين وهنا مركز الخطورة على امن اسرائيل حين تكون افعال المقاومة شعبية وليست تنظيمية وهنا متعة النصر كما والتأكيد على وجوب احترام هالشعب دخيل عرضكم ..

للمرة الثانية خلال فترة وجيزة بمواجهة اهلنا بالقدس مع الاحتلال يتحقق النصر ايام البوابات الالكترونية واخرها ازالة ماتم من حواجز ..

هناك عبارة خرجت ان المقدسيين هم بدأوا المعركة وهم من يحددوا نهايتها وتلك المشكلة والحل في ذات الوقت فهل تعيها اذن صاغية من حكام شطري الوطن ؟!
حقا انه درس قوي من المقدسيين لمن اخذته العزة بالاثم مع الحكم والتحكم وكما يقال بالبلدي .. شلعة ودن .. فهل يسارعوا لمسح خطاياهم ؟!

خطير جدا ،،،،،،، مهما طال الزمن في حكم اي دكتاتور هنا او هناك فالنصر حتما بالنهاية لصالح الشعب .. فلازالت الحكومة تسير في ظلم موظفها بغزة ولازالت المقاوووومة الحاكمة في غزة تظلم في العشب وتجبي اموالا وراجعوا سعر السجاير والسلع وكم تجني حماس من ذلك .. فهل من يتفكر او يتعلم من اخطائه ؟ نشك ..

اخر الأخبار