داعش يعدم قبطي رميًا بالرصاص بـ”بئر العبد”.. والكنيسة تنعي

تابعنا على:   21:33 2021-04-18

أمد/ القاهرة: بث تنظيم داعش الإرهابي، فيديو مأوساي لإعدام قبطي بقرية بئر العبد – شمال سيناء، وجاء الإعدام رميًا بالرصاص، لدعم ومساندة الأقباط للجيش المصري والدولة المصرية.

وكان مسلحون تابعون لتنظيم داعش، قد قاموا في نوفمبر الماضي بخطف خطف نبيل حبشي سلامة “61” عامًا ببئر العبد – شمال سيناء وسط المارة، وقاموا بسرقة سيارة بالإكراه وخطف الضحية والهروب به من وسط المدينة دون أن يتم اعتراضم، وطلبوا فدية قدرها 5 ملايين ثم اختفت اخبارهم حتى ظهور مقطع الفيديو اليوم.

وتعمل عائلة نبيل حبشي في الذهب وهواتف محمول، وهو من قام ببناء الكنيسة الوحيدة بمركز بئر العبد، وهي كنيسة العذراء والأنبا كاراس والقديس أبانوب، وعلاقتهم طيبة بالجميع بحكم تجارتهم.

وأرغم الإرهابيون نبيل حبشي قبل قتله أن يسجل كلمة، قال فيها اسمه وأن الكنيسة تتعاون مع الجيش ضد الدولة الإسلامية، وقبل إطلاق النيران على القبطي، وجه الإرهابيون رسالة تهديد للإقباط لدعمهم الجيش والدولة المصرية.

وتضمنت رسالة تنظيم داعش للأقباط بأنه يجب عليهم دفع الجزية، مؤكدين أن هذا جزاء من يوالي الجيش والفاتورة طويلة والحساب عسير.

ثم جري إعدام القبطي راميا بالرصاص.

ونعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، نبيل حبشي، الذي اختطف وقُتل على يد عناصر تكفيرية بمحافظة شمال سيناء. وقالت الكنيسة الأرثوذكسية، في بيان اليوم الأحد: ”تنعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، ابنها البار نبيل حبشي سلامة، الذي اختطفته عناصر تكفيرية بشمال سيناء منذ خمسة أشهر،

واستشهد بأيديهم بعدها، وهو ما ظهر من خلال مقطع فيديو نشرته المنصات التابعة لهذه العناصر اليوم، وإذ تنعي الكنيسة الابن والخادم الأمين، تفرح بنصيبه السماوي الذي صار له في المسيح، بواسطة تمسكه بإيمانه حتى الدم“.

وأكدت الكنيسة الأرثوذكسية: ”وقوفها متضامنة مع كل مجهودات الدولة المصرية، في دحض أعمال الإرهاب البغيضة، التي ستزيدنا عزمًا وإصرارًا على الحفاظ على وحدتنا الوطنية الغالية“. وأضافت: ”نحيي أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية، كما نقدم تعازينا إلى أسرة الشهيد وكنيسته، مصلين من أجل سلام بلادنا وازدهارها“.

اخر الأخبار