البديل الممكن

تابعنا على:   23:44 2021-04-17

نبيل عبد الرازق

أمد/ من الملاحظ أن فرص تعذر إجراء الانتخابات التشريعيه المزمع إجرائها في الثاني والعشرين من آيار تقفز فوق إمكانيه إجرائها ،، والعاصمة لها كلمه الفصل...
لا انتخابات بدون القدس،،،

اسرائيل من جهتها لن تسمح بسير العمليه الانتخابية بالقدس لأسباب داخلية حيث انها تتزامن مع تعذر تشكيل حكومه وربما الذهاب لإنتخابات خامسه وكل طرف سياسي هناك يريد ان يسجل نقاط لصالحه ...

الولايات المتحدة الامريكية ليست بوارد الضغط علي اسرائيل للموافقة علي السماح باجراء الانتخابات بالقدس وقد ارسلت اشارات بانها لا تمانع بإمكانيه تأجيلها،،،

فصائل تحمل مسميات تاريخية ليس بمقدورها تجاوز نسبة الحسم وهي غير متحمسه لخوض التجربة التي من الممكن ان لا تقوي علي تحمل الصدمة...

حركه فتح وتعدد القوائم...،،

حماس واليسار وعدم تجاوز أرض المعراج..،،

كل هذا يدفع باتجاه التأجيل...،،حتي وإن إختلفت الاسباب،،فلكل طرف مصلحته الخاصه،،
وأمام كل ازمة وتعثر وانسداد للافق
نسأل جميعا..،، ما العمل؟؟؟
وفي البحث عن الاجابة لن نجد ضالتنا الا في تحقيق الممكن...

وباعتقادي يجب الذهاب مباشره الي تشكيل حكومة وحده وطنية بتوافق الجميع لتبدأ في معالجة الملفات العالقة
وصولا لانهاء مظاهر الانقسام والتوافق علي برنامج عمل جامع يحظي بتاييد الجميع واجماعه..

وعلي صعيد مؤسسات منظمه التحرير الفلسطينية وانضمام حركه حماس وحركة الجهاد الاسلامي لنبني علي ما تم في مؤتمر بيروت للأمناء العامين للفصائل من توافق ورسم خارطة طريق لترجمة مخرجات الموتمر..،،

وباعتقادي ان الحالة الفلسطينية وخاصه المرحلة الراهنة هي بحاجة ماسة الي التوافقات والتفاهمات اكثر منها الي اي شي اخر..،،
ان الوضع الفلسطيني الداخلي هش وبحاجه الي عملية بناء ثقة قبل كل شئ..

إن الانتخابات علي قدر اهميتها ليست هدف يرجي تحقيقه بقدر ما هي وسيلة واستحقاق للخروج من الازمة التي طال أمدها ..،،

وبانتظار وضوح الصورة اكثر علينا دائما ان نمتلك الخيارات والبديل الممكن..،،

كلمات دلالية

اخر الأخبار