الإرهابي بينيت يرحب بدعم الإسلاموي منصور عباس لحكومة إسرائيلية برئاسة نتنياهو

تابعنا على:   14:37 2021-04-13

أمد/ تل أبيب: كرر رئيس حزب "يمينا" الاستيطاني المتطرف نفتالي بينيت، ترحيبه بتشكيل حكومة أقلية في إسرائيل، من 59 نائبا، على أن تكون مدعومة من القائمة العربية الموحدة، بزعامة منصور عباس، الذي لا يبدي أي اعتراض على دعم خارجي لحكومة تضم عصابات المستوطنين الإرهابية، التي ترتكب جرائم شبه يومية ضد شعبنا الفلسطيني. في حين يواصل الليكود تعطيل تشكيل لجنة منظمة للكنيست، بدعم غير معلن من القائمة الموحدة. حسب صحيفة "الاتحاد" الحيفاوية.

وقال بينيت، إن بإمكان بنيامين نتنياهو أن يحسب مقاعد كتلة "يمينا" السبعة، كمن هي ضمن ائتلافه الفوري، وحسب التقارير، فإن بينيت يقصد بهذا الضغط على نتنياهو كي يضغط بدوره على المستوطن الشرس بتسلئيل سموتريتش، وشريكه في الكتلة، رمز العصابات الاستيطانية الإرهابية، ايتمار بن غفير، كي يقبلا بحكومة أقلية مدعومة من منصور عباس وجماعته، خاصة وألا يوجد للأخير أي مشكلة في دعم حكومة على راس أجندتها توسيع الاستيطان، وتغض الطرف عن الجرائم التي يرتكبها المستوطنون ضد شعبنا.

وتؤكد سلسلة من تقارير الصحافة العبرية، على أن اتكاء حزب الليكود، وزعيمه بنيامين نتنياهو، على "القائمة العربية الموحدة" وزعيمها منصور عباس، يستفحل وبات الأمر جليا، حتى في مواجهة الليكود لمعارضيه، وهذا بموازاة التصاق نتنياهو وحزبه بالعصابات الاستيطانية الإرهابية، وممثليهم المباشرين في الكنيست.

وحتى مساء أمس، استمر الخلاف في الكنيست حول تشكيل اللجنة المنظمة لبدء عمل الكنيست إلى حين تشكيل الحكومة، وتشكيل لجان الكنيست، وفق مقايس تركيبتي الائتلاف والمعارضة. فالليكود يطالب بأن يكون تمثيل الكتل البرلمانية في اللجنة المنظمة على أساس عضو لكل ما بين 5 إلى 6 نواب في الكتلة البرلمانية، ورغم أن هذا المقياس من المفترض أن يبقي الكتلة الأصغر "الموحدة" خارج التمثيل، إلا أن منصور عباس وزملاءه لا يعترضون، وكما يبدو سيضمنون التمثيل على حساب الليكود.

وفي المقابل فإن الكتل المعارضة لاستمرار حُكم بنيامين نتنياهو، تطالب بأن يكون التمثيل على أساس عضو واحد لكل 4 نواب في الكتلة. ما يعني بالنسبة للموحدة تمثيلا دون مساعدة الليكود.

والفرق بين المقياسين، هو أن مقياس الليكود يضمن لمعسكره أغلبية في اللجنة، والعكس صحيح بالنسبة للكتل المعارضة لنتنياهو. ما يعني أن الموحدة لا تقف على الحياد، بل تساعد نتنياهو وكتلة "الصهيونية الدينية" بزعامة بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير، رموز العصابات الاستيطانية، على أن يكون اغلبية في اللجنة المنظمة للكنيست، والتحكم بجدول أعمال الكنيست. وهذا هو تأثير الموحدة التي تسعى لها.

اخر الأخبار