عبيد ينفذون ما ينهي كرامة الناس مما يقدم الاحتلال.

تابعنا على:   23:22 2021-04-11

حسام صالح جبر

أمد/ لا يستطيع الضمير أن ينهي ما حدث من ظلم يعتلي صدر شعبنا الفلسطيني من أبناء جلدتنا.

هنا الحق يجب أن يظهر في مكانه الحقيقي.

كيف لا ...؟! ونحن رفضنا دماء تم ذبحها في غزة يوم الانقسام من أجل السيطرة على الحكم.

لما لا...؟! عندما رفعنا أصواتنا على ما حدث عند هجرة الناس هروباً من الفقر وعدم وجود حرية الرأي والتعبير.

كيف لا...؟! أمام العنوسة والتسول والبطالة والانتحار وعدم وجود الكهرباء مع دماء أي تضحيات تم حرقها من احتلال لم يدفع ثمنها الفعلي عند إقرار التفاهمات ومخالفتها بعد حين.

لما لا...؟! والانقسام لم ينتهي بعد مرور أربعة عشر عاماً.

أربعة عشر عاماً تم فيها اهدار كرامة الناس أربعة عشر عاماً من مصائب الشباب والعمال والنساء والتجار على أساس الفشل المبرر عند القيادات السياسية.

خائف عندما علمت أن شعبي أصبح متوجساً ومتلبداً من الدفاع عما يحمي ويعزز بناء الكرامة، لم لا ونحن جبناء لعدم الاقتصاص ممن سلبها.

يحق لنا الحديث عن مصطلح العبيد كما لو أنه يحوم على رؤوس الأشهاد، أي لم يعد مبتعد عن أصحاب الثقافة والوعي. 

كيف لا...؟! وحماس صاحبة الجلالة والعز لم تبنِ إلا العدل ما بين الناس دون عنصرية مع تقدير الرأي والرأي الآخر.

العبارة السابقة لم نصدقها عندما رأينا الاعتقال السياسي، كما شاهدنا سهولة قمع الآخر بطريقة تعطي مدلول كبير لرفض الآخر وهذا ما حدث عند إبراز مصطلحات التخوين والتكفير، أي أن الوظيفة العمومية عند حماس تُعتمد بعد تزكية حزبية.

لن نتجاهل بعد اليوم آلاف الأخوة وجودهم في السجون على ذمم مالية، كما أني أرى أوجاع الناس لم تغادر أي زاوية أو بيت لا ينشد إلا الحصول على طعام عفيف يحمي عزته.

الضفة يتم ابتلاع الأراضي فيها وقتل شعبنا من عدو مجرم دون سبب، أي دخول الاحتلال الصهيوني في مدنها لم تلزمه الاتفاقية الموقعة مع منظمة التحرير، مما يجسد ثغرة في منهجية السلطة عند شعب قدم آلاف التضحيات من أجل تحقيق السيادة على أرضه.

كما أن سياسة العقوبات المالية بحق غزة والمعتمدة بقرار من الرئيس أبو مازن لا يمكن إنكارها عندما علمنا أنها جاءت لتطويع حماس تحت منهجها المبتعد عن الواقعية، كما أن العقوبات تأتي أيضاً في سياق تخوين حماس لقيادات فتح ورغبتها في إنهاء سيطرة فتح على الحكم.

هنا وهناك في قضية الرواتب حدث بغاء يتم التلاعب بهِ سياسياً وأمنياً حقق الزنى ما بين أخوة يتم اعدامهم من احتلال مازال غاشم ومحاصر غزة والضفة.

أبناء حماس عليهم إبراز حقيقية أن قتلنا تم دون مقدرة على توقيف المحتل بالمطلق، بالإضافة إلى أن تغول الصهيوني  على المعابر ومساحة البحر والأراضي الزراعية شرقاً دون إلتزامه بالتفاهمات يوم بعد يوم تبرهن أننا كلنا تحت احتلال.

برغم ما عرض سابقاً وما غاب هنا في السرد من حكايات يتم محاكاتها من الحزبيون والمنتفعون بطريقة تبتعد عن الموضوعية والوطنية عند تناولها، أي أنهم لا يتأثرون ويمارسون قبحهم ويعملون على تنمية جودة أعلى مواصفات السحاق ما بيننا عند محتل متقدم على تذويبنا.

بقلم: حسام صالح جبر
جوال: 00972599361239
إيميل: [email protected]

كلمات دلالية

اخر الأخبار