ونحتفظ بحق الرد عليها..

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: حادثة منشأة "نطنز" عملية إرهابية نووية

تابعنا على:   18:27 2021-04-11

أمد/ طهران - وكالات: اعترف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، بأن الحادث الغامض الذي وقع فجر يوم الأحد في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم كان بفعل فاعل.

ووصف صالحي، في تصريحات أدلى بها يوم الأحد، حادث نطنز بأنه "تحرك شائن وإرهاب نووي مدان"، مشددا على أن هذا الحادث يمثل مؤشرا على عجز معارضي التقدم الصناعي والسياسي في إيران عن منع تطور الصناعة النووية في هذا البلد.

وإعتبر أكبر صالحي، أن الحادث الذي وقع في قسم شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز النووية هو بمثابة "إرهاب نووي"، وأن طهران تحتفظ بحق الرد على ذلك.

وقال صالحي، في تصريحات للتلفزيون الإيراني الرسمي حول هذا الحادث "إن إيران، إذ تدين هذه الخطوة الحقيرة، تؤكد على ضرورة أن يتصدى المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذا الإرهاب النووي".

كما أشار المسؤول إلى أن حادث نطنز يدل على عجز معارضي المفاوضات النووية التي ترمي لرفع العقوبات الأمريكية عن إيران.

ودعا صالحي المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى "التعامل مع الإرهاب النووي ضد إيران".

وأضاف "يظهر الحادث الذي وقع صباح اليوم في مجمع نطنز هزيمة معارضي التقدم الصناعي والسياسي في البلاد لمنع التطور الكبير للصناعة النووية الإيرانية"، مشيرا إلى أنه " هجوم اليوم في نطنز يعكس فشل معارضي مفاوضات إيران لرفع العقوبات الجائرة على بلادنا".

وشدد صالحي أن "إيران تحتفظ بحقها باتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الجناة والقادة والمشرفين على الحادثة"، منوها بأن " طهران تسعى بجدية إلى توسيع صناعاتها النووية والجهود المبذولة لرفع العقوبات القمعية من أجل إحباط مثل هذه التحركات اليائسة".

وتعهد رئيس المنظمة بأن تعمل إيران بجدية على تطوير صناعتها النووية ورفع العقوبات "لأجل إحباط مثل هذه التحركات اليائسة".

وجاءت تصريحات صالحي بالتزامن مع إعلان رئيس الفريق الفني المعني بالتحقيق في حادث نطنز شهيد أحمدي روشن، أن التحقيق في الحادث مستمر وكل ما تتداوله بعض وسائل الإعلام بشأن أسبابه المزعومة ليس سوى "ضجة إعلامية".

وسبق أن أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز تعرضت فجر يوم الأحد لحادث لم يسفر عن وقوع اصابات بشرية أو تلوث إشعاعي، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية لكشف أسباب الحادث.

وجاء هذا عقب إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس البدء بضخ غاز اليورانيوم "uf6" في أجهزة الطرد المركزي في موقع نطنز.

وكانت منشأة نطنز قد تعرضت في يوليو الماضي لانفجار وصفته السلطات الإيرانية لاحقا بأنه كان "عملية تخريبية".

كلمات دلالية

اخر الأخبار