وحدة حركة فتح ستحقق الكبود الإنتخابي القادم !!!!

تابعنا على:   22:52 2021-04-05

عزيز بعلوشة

أمد/ من خلال متابعتي على مواقع التواصل الاجتماعي والتتبع المستمر للمواقع الإخبارية الإلكترونية وقراءة أخبار حركة فتح " في الحاضر فكل ما أشاهده رؤية مغبرة وسوداء وتنذر بكارثة ستعيشها حركة فتح في الانتخابات القادمة!! وعلى أثرها أصبحت حياة الفتحاوي المنتمي بصدق وبمحبة وبقناعة يعيش الكوابيس والنفسية المنهكة ' والمريضة لمًا آلت إليه حالة التشتت وتصاعد نبرة الخلافات داخل حركة عملاقة وكبيرة مثل حركة فتح ' فالتباين والانقسام الحالي ووجود ثلاثة قوائم لحركة فتح في الانتخابات القادمة ' فهنا ما لاحظته بأن القاعدة الفتحاوية العريضة تعيش حالة من عدم الرضا ' والحالة هذه أغرقتها في هستيريا صعبة ومعقدة ومركبة ''

وباتت مشاكلها منشورة في كل الشوارع والميادين في قطاع غزة ' وباحثة وصارخة لتجد حلولًا لمشاكلها وتأمل من قيادتها ممثلة بفخامة ألرئيس أبومازن بالاهتمام بها ويضعها على سلم أولوياته في القريب العاجل كمشكلة المتقاعدين العسكرين والمدنيين ومشكلة المقطوعة رواتبهم وتفريغات 2005’2006’2007’ومستحقات الموظفين لاعوام 2017’2018’وراتب مارس 2018’وخصومات 2019' ومشكلة حرصهم على حركتهم في الانتخابات القادمة ' فهذه المشاكل أصبحت حديث الساعة فئ المحافظات الجنوبية ' وكلهم يتأملون بتوحيد قوائم فتح في قائمة واحدة وموحدة ' منعًا لأي مفاجئات في الأيام القادمة وأن تخسر حركتهم الانتخابات ويتكرر سيناريو 2006’ ?.

فهنا القاعدة الفتحاوية غاضبة وغضبها أوصلها لحالة الجنون ' فهنا القاعدة الفتحاوية ثلاثية القوائم يتضرعون إلى الله داعينه بكل صدق لايجاد حل يوحد فتح ولتعود فتح ام الجماهير واحدة وموحدة '.

والمطلوب !! في هذه الفترة الحرجة والعصيبة التي تعيشها فتح أن تكون أكثر انفتاحًا على مؤيديها ومناصريها ومحبيها ' فقد سعت حركة فتح ومنذ تأسيها على مد جسور التفاهم والتعاون مع كافة الفصائل والأحزاب والحركات الفلسطينية وخاصة المنطوية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، فالمطلوب من حركة فتح الآن!! وليس غدًا أن تفتح الجسور على مصراعيها وخاصة لموظفيها في غزة الذين عانوا ما عانوه من ضنك الحياة وخصومات وتآكل رواتبهم ومستحقاتهم التي هي في علم الغيب ودرجاتهم المجمدة التي تتنظر تنفيذها في ديوان الموظفين ووزارة المالية وتنتظر قرار من فخامة الرئيس أبومازن لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وبحركتهم الذين ذاقوا الأمرين في الانتماء لها' وهم على ثقة كاملة بأن حركتهم حركة فتح أكثر التنظيمات الفلسطيينة ثبات على مواقفها صدقًا وعملا ' .

فحركة فتح يكون جميع القادة والمسؤولين فيها ولاءهم لفتح وديدنهم خدمة أبنائها وجماهيرها، يكون فيها البناء تراكميا يبدأ القائد أو المسؤول الجديد من حيث ينتهي القديم، وهكذا تكون فتح في تطور ونمو مطرد والجماهير الفتحاوية في بحبوحة من العيش يشعر فيه بحرية ويتنعم بعدالتها المعهودة، حب فتح فيها فوق كل الاعتبارات وكرامة ورفاهية جماهيرها خط أحمر لا يمكن تخطيها أو المزايدة عليها.

فالخلافات التي ظهرت داخل فتح ودخولها بثلاثة قوائم انتخابية ' فحركة فتح حركة كبيرة ووازنة
وأرى أن هنالك أملاً بتدارك قيادة الحركة لهذه الخلافات،!!' لأنها تُدرك أن أي خسارة في الانتخابات تتوقف على وضعها الداخلي، فإذا لم تحسن إدارة هذا الوضع، وتمنياتي ان تجتهد وتبذل جهدا مضاعفًا لتصويب هذه الاخطاء' وايجاد حلول جذرية وسريعة لهذه الخلافات من أجل فلسطين ومن أجل كل فلسطيني غيور على فتح ' وعلى مشروعها الوطني وهو الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967وفتح لن يهدأ لها بال إلا بتحقيقه أقصد وحدتها !' واقعًا يحياها ويلامسه كل فلسطيني وعربي '

ففتح قادرةً على تحويل الاختلاف الفتحاوي إلى تنافس شريف يهدف إلى الارتقاء بالتنظيم الفتحاوي وبحركة فتح ' وبكل اطرها التنظيمية واعادة الاعتبار لكل مؤسسات وهيئات فتح ' وما تقدمه من خدمات خط أحمر لا يمكن المزايدة عليها من أية جهة كانت.
وفتح كما عودتنا قادرة على تكريس قيم الولاء والانتماء لفتح والثقة بين أبناءها حافزا نحو التطوير والإبداع لأن فتح حركة جماهيرية حركة الشعب الفلسطيني ' وحركة الأقوياء وفتح قادرة على لملمة جروحها وقادرة على النهوض ' وعلى حسم الانتخابات القادمة بنتيجة كبيرة وفارقة وسوف تحقق المقاعد الاكثر في المجلس التشريعي القادم' لأنها رائدة المشروع الوطني والتحرري ' وهي العمود الفقري للحركة الثورية وللحركة الوطنية 'ففتح حركة عملاقة وقادرة على تصويب اخطاءها بلا عنتريات وفوقيات ' لان فتح تؤمن بالمساواة وحرية الرأي ولها مساحات واسعة للنقد ' فتح ام الكل الفلسطيني بإمتياز قادرة على لم شمل جميع أبناءها في بيتها والكل يصوت لها ومطلوب من كل فلسطيني عقلاني التصويت لفتح العاصفة فحركة فتح حركة قوية '!'

و تتمتع بأوسع تأييد جماهيري وبقاعدة فتحاوية عريضة تقف خلفها وتسندها وتدعمها وتقاتل من أجلها، في عملها' لتكون الرائدة جماهيريا وشعبيا ' ففتح قادرة على اعادة الثقة والثقة المتبادلة بين الهرم والقاعدة العريضة وقادرة على اعادة كل الحقوق' وارضاء كل النفوس واعادة رسم الابتسامة الصادقة في وجه الغاضبين ' وعليها التوضيح بالفم المليان فتح فتح لا تيار ولا مسار بل الكل عاصفة ولها كل الأصوات والقرارات والتبريكات ' وعلى هذا يتم البناء ‘ وفتح الابواب على مصراعيها للاخ محمد دحلان وللاخ ناصرة القدوة ولهم مالهم في قائمة العاصفة وعليهم ما عليهم في دربهم وبيتهم العاصفة وبكل ترحاب ... ولهذا مطلوب من الأخوة محمد دحلان وناصر القدوة الاعتذار لأخيهم الأكبر فخامة الرئيس ابومازن ' والاعتذار من شيم العقلاء والأحرار ' ومطلوب من فخامة الرئيس من أجل فتح ومشروعنا الوطني وأرواح كل الشهداء قبول الاعتذار وطي هذه الصفحة من قاموسنا الفتحاوي وكلي أملي أن يحدث ما يتمناه كل فتحاوي غيور على بيته فتح ' ومع العمل على تصحيح المسار وتقبل النقد لمصلحة فتح العامة مع عدم العودة الى الوراء وشخصنة الأمور مع القفز السريع عن هذا المربع ' الذي أرهق الكل الفتحاوي ' مع التعتيم التام على المصالحة الفتحاوية وعدم التطرق لها في كل وسائل الاعلام هذا هو المطلوب وتمنياتي أن تحقق فتح الواحدة الموحدة الكبود الانتخابي !!!.

اخر الأخبار