موقف فلسطين إتجاه الأردن الشقيق الذي يشكل صمام للقضية الفلسطينية

تابعنا على:   17:48 2021-04-05

عمران الخطيب

أمد/ عبر الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين عن وقوف الشعب الفلسطيني وتضامنه مع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في ضمان الأمن والاستقرار للمملكة الأردنية الهاشمية، حيث يشكل الأردن وقيادته الهاشمية خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية في مواجهة التحديات الإسرائيلية الاستيطانية، والتصدي للمحاولات الإسرائيلية التي تستهدف القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

 ويقف جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف المحافل العربية والإسلامية والدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، في موقفٍ ثابت من أجل دعم ومساندة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

هذه المواقف الثابت والراسخة لجلالة الملك عبدالله الثاني
والذي عبر عنها في مختلف المحافل الدولية خلال خطابه في الكونغرس الأمريكي وفي البرلمان الأوروبي وهو يؤكد على الحل العادل، الذي يستند إلى الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا الحرص والموقف والثوابت الأردنية والذي يمثله الملك عبدالله الثاني، شكل منعطف مهم للقضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة والمستويات، وفي نفس الوقت شكل صمام الأمان للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، منها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والرعاية الهاشمية للمقدسات والتي حملها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين إلى أخيه جلالة الملك عبدالله يوم 31أذار/ مارس 2013، تأتي في إطار دور الهاشميون التاريخي في حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وفي إطار دور الهاشميون التاريخي.

وفي الوقت ذاته فإن الأردن هو الحاضر في التصدي للمختلف التحديات والسلوك الإسرائيلي الاستيطاني العنصري في القدس والاراضي الفلسطينية، لذلك فإن الموقف الفلسطيني الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس، منذ اللحظه الأولى والاتصال الهاتفي مع أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، يأتي في سياق العلاقات الأخوية بين فلسطين والأردن الشقيق، وهو ليس مجرد تضامن فحسب بل هو موقف فلسطين، جامع وموحد لدى منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية والتنفيذية ومختلف الفصائل الفلسطينية وفي مقدمة ذلك شعبنا الفلسطيني في القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين بالضفة الغربية وقطاع غزة، ومختلف أماكن تواجدها، هذا الموقف والاصطفاف يؤكد القواسم المشتركة بين الجانبيين وتؤكد على أن أمن وإستقرار الأردن يشكل صمام الامان للقضية الفلسطينية.

حمى الله الأردن الشقيق ملكاً وجيشاً وشعباً.

وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ .صدق الله العظيم

كلمات دلالية

اخر الأخبار