أمد/ بوينس آيرس: ذكر اتحاد الجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي "كوبلاك"، أنّ ذكرى يوم الأرض تشكل فرصة كبيرة لتذكير العالم بالمعاناة، التي يعيشها الشعب الفلسطيني على أرضه بسبب الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني. 

وأكد "كوبلاك" في بيان له وصل" أمد للإعلام" يوم الخميس، تجديد التزام فلسطينيي أمريكا اللاتينية بقضيتهم الفلسطينية، مردفًا: "عندما نحيي يوم الأرض فإننا لا نتحدث فقط عن تاريخ محدد في التقويم، نتحدث عن تجديد التزامنا بقضيتنا الوطنية"، مذكرًا بالشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن أرضهم عام 1976، رفضا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي في مصادرة الأرض لإقامة مستعمرات جديدة. 

وأضاف كوبلاك، ان يوم الأرض هو يوم مناسب لتذكير العالم بالديون التاريخية للشعب الفلسطيني، وتسليط الضوء على ما يعانيه الفلسطينيون من ممارسات وسياسات الاحتلال المخالفة للقانون والمواثيق الدولية رغم عشرات القرارات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى عجز المجتمع الدولي في تطبيق القانون والشرعية الدولية، واحترام حقوق الانسان وحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف. 

وتابع البيان: "لن ننسى شهدائنا وأبطالنا وكل من يساهم في الحفاظ على ذاكرة شعبنا الفلسطيني، مؤكدين أنّ النضال الدائم سيتوج عاجلًا و ليس أجلًا بالحرية للشعب الفلسطيني وحقه في ممارسة حقوقه كاملة في العيش بسلام، واستقلال وسيادة على أرض فلسطين وعاصمته التاريخية القدس".