قبل سريان قرار النقابة

محكمة العدل العليا تقضي بوقف اضراب الأطباء في الضفة

تابعنا على:   12:02 2021-03-25

أمد/ رام الله: أصدرت محكمة العدل العليا يوم الخميس، قرارا يقضي بوقف إضراب الأطباء الذي أعلن عنه من قبل نقابة الأطباء الفلسطينيين، بعد دعوى تقدمت بها وزارة الصحة الفلسطينية والنائب العام.

وصدر القرار من المحكمة المشكلة من هيئة القاضي حازم ادكيدك وعضوية القاضي بشار نمر والقاضي ثائر العمري.

وأعلنت نقابة الأطباء الفلسطينيين، مساء يوم الأربعاء، عن وقف العمل بشكل كامل في كافة مرافق وزارة الصحة الأحد المقبل.

وأكدت النقابة، أن الدوام يوم الخميس يكون للمناوبين فقط في المستشفيات مع توقف كامل للعمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية، ومباني وزارة الصحة.

ونوهت إلى أن ذلك احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالبها من قبل الحكومة، موضحًة: "وثقنا في الحكومة التي طعنت وتجاهلت كل الاتفاقيات، والتفاهمات التي وقعت بين النقابة وبينها".

وأكدت النقابة، توافقنا قبل عام ووقعنا مع الحكومة اتفاقًا كان من المفروض أن ينفذ قبل عدة أشهر ولكن لم ينفذ، عدنا وتوافقنا قبل أسبوعين؛ لتنفيذ الاتفاقية على قسيمة هذا الشهر ولكن لا عهد لمن امتهن سياسة المماطلة".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بحكومة رام الله، قالت إنها تنظر بقلق شديد إزاء إعلان نقابة الأطباء شروعها في إضراب عن العمل يوم غد الخميس في الوقت الذي أبدت فيه  الحكومة استعدادها للنظر بايجابية لمطالب النقابة، والمتمثلة برفع علاوة الأطباء العموميين من 150%  إلى 200%  أسوة بأطباء الاختصاص، شريطة التزامهم  بالتفرغ الكامل للعمل في وظيفتهم بالمستشفيات الحكومية فقط، وذلك لغرض تحسين الجودة، ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في المستشفيات وهو ما رفضت النقابة الالتزام به. 

ونوهت صحة رام الله يوم الأربعاء :" إن هذه الخطوة  تنطوي على خطورة كبيرة في الوقت الذي يواصل فيه المنحنى الوبائي ارتفاعه بشكل مقلق، يهدد حياة المرضى والمواطنين بالخطر."

وحملت، نقابة الأطباء المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والمصابين الذين تضيق بهم مستشفيات وزارة الصحة، مشيرة إلى أنها لن تسمح تحت أي ظرف من الظروف، ولأي مبرر كان تعريض حياة المرضى والمواطنين للخطر، متوعدة بالملاحقة القانونية كل من يمس أو يعرض سلامة وصحة المرضى والمواطنين للخطر ولا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا.

وأكدت، اعتزازها وتقديرها بجميع الكوادر العاملة في القطاع الطبي والصحي، والتي وقفت عند المسافة صفر من الوباء، وعملت بجهد وإخلاص لحماية أبناء شعبنا من مخاطره، وتقليص مساحة انتشاره، معربة عن أملها بأن يبقى الكادر الطبي والصحي وفيا لالتزاماته وللصورة المشرقة التي قدمتها تلك الطواقم في تصديها للجائحة التي مازالت تتوالد بسلالات جديدة وعلى نحو أسرع انتشارا، وأشد فتكا، وأن يبقى الأطباء أوفياء للقسم الذي تشرفوا بأدائه لخدمة مرضاهم.

واختتمت، بالتحذير"من مخاطر الاضرابات في ظل المرحلة الحرجة التي يمر بها شعبنا نتيجة  تصاعد وتيرة الوباء  التي تتطلب من الجميع رص الصفوف وعدم الالتفات إلى ما يشتت العمل الجماعي في مواجهة الجائحة".

اخر الأخبار