مشككا بإجراء الانتخابات..

فيديو - دحلان: عباس دمر ما انجزه الشهيد أبو عمار ويعمل على تصفية كل من يخالفه

..لن يكون المرشح الوحيد للرئاسة
تابعنا على:   18:46 2021-03-17

أمد/ دبي: قال النائب محمد دحلان قائد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح،":الشعب الفلسطيني عانى من الفقر والقهر طوال 15 عام، ومن واجبي أن أساعد أبناء شعبي سواء كنت بالسلطة أو خارج السلطة ".

وأكد خلال اللقاء الذي بُث على قناة العربية، لدينا تياراً عريضاً يعمل بين الجمهور والناس في غزة والضفة والقدس، موضحاً أن الإجراءات التي اتخذها أبومازن هي سبب التمرد على الواقع، أبو مازن يتخذ إجراءات لاقصاء كل من يختلف معه، مشدداً على أن فتح لنا ولا يستطيع أحد أن يقصينا منها وقرار فصلي لا قيمة له، ولم تتم إدانتي في أي قضية من أي نوع وصفتحتي ناصعة تماماً، وكلمة الحق في مواجهة أبومازن كلفتني عشر سنوات من الاساءة.

وكشف دحلان أن تيار الإصلاح الديمقراطي سيتوجه للانتخابات بقائمة كاملة، وسنتوجه إلى بناء قائمة من التيار وخليط من أبناء شعبا الفلسطيني، كما أن تيار الإصلاح سيقرر من سيكون في القائمة، ومن سيترشح للانتخابات الرئاسية.

وتابع:" أنا أبحث عن التضامن من شباب فلسطين ولا أريد موقفاً من أي قائد فلسطيني،  فنحن لا نعتمد ولا نراهن إلا مع الشعب الفلسطيني، وسنكمل المشوار كتيار اصلاحي، ولا نبحث عن مواقع شخصية في قائمة، ولكن ما نبحث عنه هو التغيير في النظام السياسي الفلسطيني، وأن يكون لدينا رؤية تخرجنا من الوحل الذي أدخلنا فيه محمود عباس.

وحول حركتي حماس والجهاد قال دحلان:"حماس والجهاد الإسلامي جزء من الشعب الفلسطيني، وأنا من بادر إلى المصالحة، ولسنا حلفاء مع حماس، ولسنا في حالة صراع ، موضحاً أن هناك تفاهمات قديمة أفضت إلى عودة أبناء التيار إلى قطاع غزة، وتم خلق نظام مؤسسة تكافل ودولة الامارات رعت ذلك.

وأكد على ضرورة  الانتقال من حالة الوهن بسبب الانقسام إلى برنامج وطني للمستقبل، وأمنيتي أن أقف أمام الجمهور الفلسطيني أن أذكر مأثر أبومازن ، فخلال فترة حكمه  قُسم الوطن وتم اعادة احتلال الضفة الغربية وهو ساعد على طبع الهزيمة في وعي الانسان الفلسطيني.

وقال:" لا أحمل أعضاء اللجنة المركزية مسئولية قرار فصلي، لأنه من اتخذ القرار محمود عباس لوحده،  فأبومازن لا يريد وحدة حركة فتح بل يريدها دكانة، ويسعى للتوافق مع حماس ليكون مرشحاً رئاسياً، فهو من قطع رواتب أسر الشهداء والأسرى.

وتابع:" لم نتوقف عن دعم أبناء شعبنا الفلسطيني، حيث تم عمل الكثير من المشاريع كثل الانجاب والزواج ودعم الطلاب وتحرير الشهادات ودفع رسوم جامعية، ونستطيع أن نكون برنامجاً وطنياً مع كل القوى الفلسطينية"، مؤكداً أنا لا أبحث عن منصب ولكن أبحث عن أغلبية وطنية في البرلمان الفلسطيني.

وأشار دحلان، إلى أن تنظيم الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني هي أولوية، ف قطاع غزة يحتاج إلى 600 ميجا وات كهرباء فقط، ويتم حل مشكلة الكهرباء، وبإمكان أحد اصدقائي التبرع بمحطة لانتاج الكهرباء في غزة، مؤكداً أننا شعب منتج ومبدع ولا يجب أن يتم حل مشكلاته بالمعونات.

وبين أن عباس يبحث عن تجديد شرعيته من خلال المراسيم التي أصدرها في الفترة الماضية، كما أنه يصدر قوانين غير شرعية للتحكم في الانتخابات، موضحاً أننا اخترنا أبومازن لأنه أعلن ثلاثة أهداف، ولكنه فشل في تحقيقها.

وأوضح دحلان، أن حماس وفتح تسعيان لقائمة مشتركة، وكل ما يسعى له عباس هو أن يكون رئيسا توافقياً، مؤكداً أنه إذا جرت انتخابات شفافة سيكون وضع قائمة أبومازن صعباً.

وأكد أن الشعب الفلسطيني تلمس مدى الخدمات التي قدمناها له خلال العشر سنوات الماضية قبل الحديث عن الانتخابات، مشدداً على أن  لكل من له بصمة في تاريخ الشعب الفلسطيني له الحق في المشاركة في الانتخابات.

وحول ترشح مروان البرغوثي، أكد دحلان أنه سيرشح نفسه وله الحق في ذلك، مروان له الحق أن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية.

وقال:" لن أستبق الأحداث حول ترشح نفسي للانتخابات الرئاسية، فأنا ممنوع من دخول أمريكا منذ 2004، مشيراً إلى أن للإمارات العربية باع طويل في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني منذ عهد ياسر عرفات حتى محمود عباس، كما أنها تُلبي احتياجات الشعب الفلسطيني دون وساطات.

وبين أن لقاح كورونا مرسل من مؤسسات الإمارات إلى المؤسسات الفلسطينية في غزة والقدس، ولو سمح أبومازن لتم ارسال لقاح كورونا إلى الضفة الغربية، مشيراً إلى أن هناك قتال دولي لتوفير لقاح كورونا، ولكننا لن نترك غزة وحيدة ويتمية وكأن لا أحاد يقف معها لتوفير اللقاح.

وقال دحلان:"قالوا إني ساعدت القذافي وقدت الانقلاب في تركيا ولا تهمني هذه الأكاذيب، فأنا أعرف حدودي كضيف في الإمارات، ولا توجد لي أي علاقة مع قيادات إسرائيلية منذ خروجي من السلطة".

واستغرب من خوف أعضاء اللجنة المركزية من أبومازن عندما فُصل ناصر القدوة، مؤكداً أنه يملك أطنان من المعلومات حول تسريبات وثائقي الرواية المفقودة، فأنا لم أقم بتسريب ما جاء في وثائقي الرواية المفقودة ضد أبومازن.

وحمل دحلان أبومازن مسؤولية الفشل الذي جرى طوال خمسة عشر عاماً، مؤكداً أن أبومازن وشركاءه سيحاسبهم التاريخ على الفشل.

وأكد أننا لن نحصل على دولة إلا إذا تغير النظام السياسي، وإذا لم نغير من واقعنا الفلسطيني المنقسم لن نحصل على حقوقنا الوطنية، فالشعب الفلسطيني في محنة وسيحاسب من تسبب في هذه المنحة ولن ينسى من وقف معه.

وحتم حديثه بالقول:"لا أخاف من الاغتيالات والتهديدات وعودتي إلى غزة مرتبطة بهدف".

اخر الأخبار