أمد/ البريج: شيّعت عائلة الصوص يوم الأحد، جثمان نجلها المغدور محمد الصوص، الذي توفي نتيجة حادثة وقعت بمستشفى الصحة النفسية بحي النصر في مدينة غزة.

وكان الشاب الصوص، وهو أحد الزائرين المرضى للمستشفى النفسي بمدينة غزة، قد قتل نتيجة صيام سجين بسحب سلاح عنصر من شرطة حماس، وإطلاق النار داخل المستشفى.

وردد المشيعين هتافات غاضبة، طالبوا بها داخلية حماس بالقصاص، وحملوها مسئولية كاملة عن وفات الصحية.

وأقدم شبان من عائلة الصوص على إشعال الإطارات المطاطية "الكوشوك"، أمام مدخل مخيم البريج، غضباً على وفاة ابن العائلة "محمد".

وكانت  داخلية حماس قالت في بيان صدر عنها السبت، إنه خلال تواجد النزيل الجنائي (م، د) 21 عاماً، في مستشفى الطب النفسي بمدينة غزة، عصر اليوم السبت؛ لمتابعة حالته، قام النزيل بالاستيلاء على سلاح أحد عناصر شرطة الحراسة وأطلق النار داخل المستشفى ما أدى إلى إصابة أحد المرضى وهو النزيل (م، ص) 24 عاماً، ليُصيبه بحالة خطرة جداً تم نقله على إثرها لمستشفى الشفاء، وقد توفي فيما بعد.

وأكدت، حاول عناصر الشرطة السيطرة على النزيل، إلا أنه باشر بإطلاق النار المباشر تجاههم ما أدى إلى إصابة أحدهم، وخرج النزيل إلى ساحة المستشفى مطلقاً النار تجاه الزائرين، ما دفع عناصر الشرطة لإطلاق النار تجاهه للسيطرة عليه، وتمت إصابته بجراح خطرة توفي على إثرها.

وشددت، تم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث، علماً بأن النزيل المذكور موقوف بتاريخ 11 يوليو 2020، على خلفية طعن شقيقه وقتل مواطن آخر، كما أنه بتاريخ 9 مارس الجاري، أمرت النيابة العامة بإحالة النزيل إلى مستشفى الأمراض النفسية؛ لتقييم حالته.